السبت، 20 أبريل 2013

تحسس قلبه الذي فقد القدرة على التعبير ...فصار عصفور النار الذي نفض عنه رماد الذكريات وهو يحاول ان يزرع وجها في حضن لحظة ماتت منذ سنين.. لكن ذكرياته تمردت عليه وراحت تتمزق صورا مشوشه ...
حاول ان يجعل الذاكرة الانفعاليه ترقص على اكتاف اللحظه ... فسحبها من رموش الزمن واتخذ لها من شناشيل حسيبه خاتون لسانا ...جلس على ضفاف شط البصرة ليرسم على وجه الماء دوائر خيالاته لتؤذن طقوسا واحجيه .....استدرج طبيبا رغما عنه ليداوي مريضا بالوهم ...لكن بخيلا يسكن في وسط عشار ذكرياته منعهم من صعود خشبة المسرح فرماهم بحفنة اوغاد ..... فنان عراقي هو ....ينبض ابداع.. وطقس ... ورؤى....يدخل دائما الى عوالم النفس البشريه ليشرب ليشرب منها طقسه ... احجيته .. رموزه ..... تحية تقدير ووفاء الى العراقي عبد الامير السماوي
دائما مايبحث في جسد المسرح عن روحه ...روح المسرح وروحا اخرى تعانقها ...يحاول ان يطفو كبقعة زيت ملونه تزين وجه المسرح كعلامة تدل على الحلم والامل ....يرسم نصا مهموما بالحزن العراقي...كتب في زمن تحولت اعمدة المصابيح الى مشانق... حين يكتب
يلام
س كلماته وافكاره ويصافحها ... فنان عراقي هو ... كاتب وناقد وسيناريست ...وجد للروح نوافذ اخرى ...فمارس طقوسا وحشيه ليرثي الفجر ....اسس موقع مسرحيون ليتنفسه الاخرون .....قيده المرض ... لكنه كسر القيد بفيض انسانيته وفضاء عطاءه الذي اغرق المستحيل .... سفير للثقافه هو ... بفنه .. بفكره ... بحبه .... تحية تقدير ووفاء الى العراقي قاسم مطرود
مسك قلبه وحاول ان يرسم وطنا .. لا يسكن في عيناه الليل ... تبعثرت افكاره على قماش الذكريات .. ومن رصيف الحلم توسد خطوه وراح يشرب خليج الغريب .... بكت الوانه وهي تمسح من على قماش لوحته دموع الوطن .... فنان عراقي هو ... مميز في اسلوبه
.. يحمل لونا بنكهة الحزن النازف غربة وانين ... شارك في معارض عديده ومهرجانات اخرى حملها انفاس مدينته التي تقطعت وهي تسابق حلمه الذي راوده في حلمه ..... تحية تقدير ووفاء الى العراقي اكرم علي
حين جاء مرزوك ومبروكه وسكنوا في احدى حجرات ذهنه ...صار يسمع في كل ليلة قلبه وهو يعزف النوبان والسامري والليوه ....فحمل قلمه ورسم مطرقة وراح يطرق على ابواب الماضي التي اصابها الصدا ..ليخلصها من اقفالها الموصده ويعيد تاريخ مدينته باسلوب
جديد ... حين فتح الباب راح يحرث بيادر الخير ويجدد صورا ولوحات بصرية لازال فيها عطرها ولونها الجميل ....تحسس خطواته وغسل قدميه قبل ان يدخل الى المكيد ليؤدي رقصته الاخيره ... ويحاول زرع الثورة في الزنج .... شاعر بصري هو ... مميز في كتاباته .. يحمل قلمه قلبا يتنفس الم شعب وجراح مدينه .... تحية تقدير ووفاء الى البصري علي العضب
حين يكون العشق سكينا يذبح عنق المشاعر ....ويكون القلب ماذنة خرساء ....تزحف الاحلام على ركبتيها وهي تتوسل الانتحار على حوض الاحساس ... احبها ... بصمت ... واحبته ... بلغة خرساء .... حين يلوذ الليل بين طيات الجفون يسكر الما وحنين ... ر
غم قرابتهما فهو غريب على لعبة العشق ومسبح الامنيات... يعد الثواني حتى تاتي صوتا ,,, تاتي حرفا ,, على صفحة الفيس بوك ... صفحة صارت كوخا لطقوسه ... ومنبرا للصلاة .... لكنه ... مشاعره ... صوته ... حرفه ... اخرس ... يصمت حين يلامس ازرار الكيبورت كانه يلامس اصابع قلبه ... يبحث عن حل ... من لديه الحل ... فاليجيب ... من منكم بلا حب .. بلا قلب ... فليرميه بالصمت ...
كتابات .. سير ذاتيه باسلوب قصصي قصير جدا... صور مبدعين بصريين .. عراقيين ..فيديو لعطاء المبدعين.....
احاول ان اكون ذاكره ...تنمو .. تمشي ... تشعر ... تعيد لنا زمنا جميلا ... نستحضر من خلاله مبدعين ومثقفين .. كل هذا من خلال صور تتجلى بالكلمه والمفرده.. والصوره الموثقه والمؤطرة بعطر الابداع والعطاء....في حكايات شبريه... احاول ان التقط انفاس العطاء ... واجعلها في فم القلم ..ليرسم من خلالها لقطة لحظويه مرت لكنها تسجلت في عيون الذاكرة ... لتبقى شاهدا ومؤشرا على نبض تتنفس به الذاكرة
جلست لوحاته على ضفاف الروح وهي تحاول ان تبوح له سرا جعل الوانها تتجمد من الخوف ...وطافت به روح مدينته لتزيل خطوات الرحيل وتناديه كي يرسم عودته الى حضن الحلم الذي راوده ...فنان بصري مميز ... فتح بوابة الذاكرة فتناثرت صورا تحكي قصة فتى عاد الى مدينته بعد ان اكمل نصف حلمه ليرسم لها وجها يكمل فيه بدرا يجعل عيد حلمه تغريدة وقوس قزح ... تجده في لوحاته يلامس الجرح المذبوج الما لياخذ بصمة اصابعه ليعلنها دليلا ... رحل .. ارتحل في مدن كثيره وشارك في مهرجانات عديده حتى تعبت اجنحته فقرر الهبوط في مدينة الكوت ... لايزال يحن الى حضن مدينته الجنوبيه ...تحية تقدير واحترام الى البصري حمد سلطان
من بين شفاه المدينه كان هو لسانا ينطق ابداعا وسحرا ...كان يراقب سيزيف وصخرته ليشكل رسما يرسله الى بريد الذهن ...دائما مايحمل قلبه حقيبة مفتوحة ليطل منها جرحا يتنفس ....فنان بصري هو ...مميز في اداءه ...في عيونه رؤية لمستقبل حلم راوده عن نفسه
حتى شق قميص قلبه ....فراحت حبات حلمه تتناثر حبا ومعرفة على من حوله ...قدم اعمال مميزة في المسرح .. واعد وكتب الكثير ....يحلم بمدينته وهي تلبس اكليل الفرح ...تحية تقدير واحترام الى البصري حكمت عثمان السعد
حين غرست الخيانة اصابعها في رقبة الحب ...تدفقت دماء فاسده لطخت قميص الثقه ....حاولت الخيانه بعد ذلك الاعتذار واخذت قميص الثقه لتغسله .. وحين فشلت من ازالة اثار الدماء حرقته .. ومنذ ذلك اليوم والثقه تعيش بلا قميص واثار الجروح على رقبة الحب خرساء من هول الصدمه...
في بئر احزانه .. يحتضن دلو الحنين وهو ينزف غربه .... بس تعالوا ....جنوبي الملامح والهموم ... عيناه تحن الى دفء شارف على الانتحار فراح يردد ... تغطيت وبعدني الليله بردان ....فنان عراقي مميز ... صوته سبعيني الهوى رغم انه يعيش زمنا مت
قدما عنها...اضطر التواجد في بغداد لانها الئه التي يتنفس منها الابداع ....حين وصل بغداد ردد .. تساليني عله حالي ....وبقي يتنقل في محطات ..يجعلك تسمع باذن اخرى وترى بعين اخرى ... يحيلك الى عوالم جديده غريبة عليك تشعر داخلها بلذة الالم .... ..هو يحمل هوية الاصاله ووجه مدينته التي رسم على وجهها الزمن ملامح الحزن .... يحمل صوتا يجعلك تهيم في بحر ذكرياتك لتنتزع دمعة لتحاكيها وتوصلها الى طريق مسدود .... تحية حب وتقدير الى الميساني كريم منصور
حين لبست ثوب فتاة في العشرين حلمت بيوم اخر... لكنها عاشت صخب البحر....واغتسلت بعدها على خشبة المسرح مائةعام من ماء المحبه ....وانتظرت لتدخل الجنة رغم ان ابوابها تفتح متاخره....فنانة عراقيه هي...مميزة في ادائها..اكملت دراستها في المسرح وحصلت على الدكتوراه.. تحلم بوطن الجمال والحب...تحية تقدير ووفاء الى العراقية شذى سالم
حين يمشي النبض على صوت الخيال ..تترجل الكلمات من مراكب الجمل لتسبح في نهر القصيدة...وتطوف صورا من ذكريات تبحث عن جرف يحضنها كي لا تموت ... فنان عراقي هو ...الحانه تحمل ثوب الجنوب بروح جديده ... تالق في مدينته الجنوبيه .. وكذلك في العاصم...
ه ...قدم بيادر الخير...ثم بعد عطاء وتميز رحل .. ارتحل حتى استقر في هولندا ...شغل مناصب عديده وله مؤلفات عده ...منها ابجدية البحر والثوره ....درس الموسيقى في اكثر من بلد ... هو موسوعة موسيقيه بحد ذاته ... خير سفير لمدينته الجنوبيه ولبلده وللعرب جميعا ...تحية حب ووفاء الى البصري حميد البصري
في فم الليل تثاءبت احزانه وهي تتوسد قلبه ...حاول التقاط حبات انفاسه وسط رياح الالم والغربه..فراح يرسم تاريخ مدينته شلال من الصور تحمل ظماها بين ضلوع صخور المدن التي اكلت بقايا ترتب وطنه ... يحمل روحه حقيبة سفر .. يضطهد الالوان لتجمع ل...
ه بقايا فرح ليشربه قهوة جنوبيه من صحراء الزبير ... توجه الى الكاريكاتير وراح يسخر من اشباح صارت اسماء . .. ودول صارت ديدان تاكل حدود بلاده .. تخرج من كلية الفنون رساما .. عمل في وطنه وحفر لعله يجد عين ماء يروي به جفاف الزمن ويمحي قسوة الايام عن مدينته ... رحل .. ارتحل .. تغرب .. ولازال يبحث عن وطنه .. كلمة تروي ظما الغربه ... مميز هو ..ملك فن الماساة المغلفة بالبسمه... وساخر من احداث تاكل حتى الانسان .. تحية حب وتقدير الى البصري كفاح محمود
بعكس كل الظواهر .. ونتيجة الحروب التي شاخت فينا وهرمت ... والالم الذي فقد صوته نتيجه الصدمه .. والصرخة التي اعدمت امام انظار المشاعر .. والقلب الذي اجهض اثناء عملية ولادة الحب ... وغرق العيون في الدموع ... وتقطع شرايين عقارب الساعة ... صار الجرف ياكل ماء الشط ... وصارت الطيور تدفن موتاها في حديقة الامه ... واصبحت صور الذكريات رماد الاشياء البائته ...
حين بنى الطوفه اوصى الطير الطائر ان ياخذ عيونه ليعطيها الى احبابه ......لكنه ايقظ هاني المجنون ليرسم له حلما ......حينها صرخ تومان تايبين ....وجاءت عايدة لتخبره انها مثل اخته .....فايقن انها غلطه وصارت ...وراى شخص ثاني يتجول في قلب حبي
بته ..:... هو شاعر بصري مميز .. حين تولد الصورة في ذهنه يلفها بمشاعره ويضعها على سرير قلبه لتنام .... كتب الاغنيه ومن ثم كتب الاوبريت .. انتشر عربيا من خلال انتشار اغانيه عطرا بصريا عراقيا ساحرا جميل ... يكتب دائما لديرة هله .. وللمدينه التي يحمل جرحها بين كفيه ليكتب نزفا وعطاءا وتاريخ ...تحية حب وتقدير الى البصري داود الغنام
في عنق النسمه كان هو صوتا جنوبيا حزينا ...بحت حنجرة الريح فراح يرسم صوته على وجه المدينه ... رسام بصري يحمل فرشاته وترا .. ليعزف به لحن خياليا يدغدغ اوصال الجنوب ويصيب جسده الممتد شطا عربيا مملوءا بالالوان ...قوس قزح نثر روحه ...
ليغطي وجعا مسكونا برغبة الصراخ ... فراح يوقض مكامن الالم .... شرب فنه من كاس الوحده .. وراح يمسك فرشاته كعصا قائد لاوركسترا لتعزف لوحاته لحن الجمال .. وطيبة الارض .. والامومه ... نشر خيوله جامحة في فضاء فكره لتنتج الخلاص وتحرره من قيود الحزن ... اكمل دراسته في المعهد ومن ثم درس في معهد البصره وكان نتاجه طلبة ركبوا صهوة الابداع .. اسما وعنوان هو ... اكمل دراسته الجامعيه .. ولازال يبحث عن شيء ما ... مكان ما ... فكرة ما ... توصله الى الحقيقه ... تحية حب وتقدير الى البصري جاسم الفضل
من احد افئدة البصره الممتلئة حبا وجمال ... جاء وهو يحمل القضية ..مبدا وايمان .. تجلت في هكذا نقرا السيره ...وصحيفة الشهاده .. كان يحلم بحكومة الانسان حكومة تعنى بالانسانيه وتخدم لا ان تخدم ... ناضل الدكتاتوريه واعتقل ... حتى جاء اليوم ...
الذي ترك قلبه في مدينته البصره ورحل مرغما الى الكويت ... لكن خفافيش الظلام ظلت تطارده وتحاول ان تقتل فيه نور الايمان ....مما اضطره الى الرحيل الى ايران ... كان مميزا وحكيما ...حتى صار عضوا في المجمع العالمي لاهل البيت منذ تاسيسه ... اسس حركة الدعوة الاسلاميه ...كان عضوا فاعلا وفعالا في المعارضه ... يحبه الجميع وهو يحب الجميع ايضا ... عاد الى الوطن بعد التغيير وراح يعمل لخدمة الانسان .. اصدر عشرات الكتب في السيره والفقه والسياسه والثقافه ...تراس مجلس الحكم ..لكن قوى الظلام نجحت في اغتياله ظنا منها انها قد اطفات نوره ورسالته ... لكنه موجود بافكاره .. موجود باسلوبه الذي اتبعه ابناءه ومناضلي حركة الدعوة الاسلاميه ... هاديء هو وجميل الطله ... موسوعة للمعرفه والثقافه ... وصيته ان يبقى العراق واهل العراق اخوة متحابون ... وصيته ان يعنى بالانسان ... وصيته الانسان .... تحية تقدير ووفاء الى البصري عبد الزهرة عثمان ( عز الدين سليم )
يلي تلم فلوس شكد رايد تعيش الجفن مابيه جيب مثل الدشاديش..كان في البصره ..لكنه لا يلبس معطفها .. ولا يغتسل بماءها الطاهر ...يملك او تملكه عمارات واراضي كثيره .. دائما تراه مرتديا دشداشه رثه تغير لونها بفعل تراكم الزمن وعمى الالوان الذي يتمتع به ...بدا من لا شيء واصبح لاشيء رغم مايملك ...استغل اهل البصره كثيرا ..امتص دماءهم ...تاجر بالمحرمات ... وفي كل جنحه كانت هناك عماره تولد ... وفي كل جريمه... كانت هناك عائله تدمر ....اصبح يلقب (.....)وكذلك عماراته .. ولكن البصرة علويه طاهره .. لها حوبه .. لم يرزق (....) بابناء.. عاش وحيدا مع امواله واملاكه .... مرت السنين ووصل الى حافة القبر ... ترك امواله ... واراضيه والبسوه كفن بلا جيوب ... ويد فارغه ... لم يشيعه احد الا الدفان وعمال مصريين في مقبره ما .....
في البصرة القديمة وفي باب الزبير تحديدا ...رجل ضخم الجثه كث الشارب .. لم يدخل مدرسة ولا عرف الكتابه .. لكنه يتقن اللغة الانكليزيه والفرنسي ( هكذا يدعي هو)... ويحدثك عن مغامرات خاضها وحروب كان هو بطلها الاوحد ...يغضب حين تكذبه .. ويظل يزبد ويرعد ويشتم ... يحدثنا من انه كان عميدا في الجيش ... وبالفعل لديه رتب كثيره .. وبدلات عده ....يحمل يد كالمنجنيق .. ينادره احيانا البعض منا من ان الراس الذي يحمله ليس راسة وانما راس اخيه (....) حيث حدثت معركه في الماضي وفي ارض المعركه راوه جثه بلا راس وراوا راس (.... ) فاخذوه وركبوه له ... بالرغم من هذا هو شخصيه طيبه .. محبوبه .. مطيعه ... لكن عيبها الوحيد والممتع والمثير هو هذا الكذب الذي يلبسه دون وعي منه ويجعله ندره للاخرين ....
جاء محملا بثقل المسافات ...بعد ان عبر سياج غربته ...من دون كل الدمى انت والحزن تشربان القهوة في راسي...وضعت الانقاض على بعضها في قلعه فرايت وجهي....احمل في راسي قبح الجراح ...من خلال غرفتي .. ورشتي .. اخلق دمى تبكي .. تصرخ ... تضحك وتمضغ...
الالم ...حتى صار هو دمية يضعونها في صدر الطقوس...يحلم بالخبزة تاكله والماء يشرب احشاءه ...اكتشف انه كلما رسم حكاياته من خلال الدمى تبقى بصمات روحه بوجه القناع ....عراقي هو .. تخرج كلية الفنون قسم المسرح ....وتوجه ليخلق الجمال دمى تصرخ بوجه القبح .... طيب وبسيط ... كان رئيسا لقسم الديكور والوحدات الانتاجيه في دار الازياء العراقيه ...مصمم ديكور ومجسمات الدمى في مهرجانات الدول العربيه ... تنينه على المركز الثقافي الذي هدمه الحرب ودمره .....تحية حب وتقدير الى الموصلي عاصم محمد الخيال
انه النفس الاخير من الخطوة الاخيرة لاذيال العمر... كان مولعا بالسينما .. يقلد مايراه ...ومن ثم تحول عشقه الى انتماء ...اقترب اكثر وتلمس قماش الشاشه ومن ثم راح يقيس اشرطة الافلام قياسا فنيا فكريا من خلال مشاهداته حيث يطير في كل عطلة صيف الى
خارج الوطن ليشرب الفن ...صار عنده برنامج في تلفزيون البصره عن السينما ... كشف غطاء خشبة المسرح وعرف اسرارها .... قرا وبحث ومن ثم كتب في اوراقه علوما ف
ي هذا الفن درس في معهد البصره في السبعينيات ... كان معلما ومن ثم مدرسا ومشرفا فنيا ... تبوء مركز معاون مدير معهد البصره حين افتتاحه ... يمتلك خزينا معرفيا فكريا فنيا هائل ... يحبه الجميع ويحب الجميع هو ... في الثلث الاخير من خطوته الاخيره وفي اخر نفس يعيشه كان مشرفا ثقافيا في المركز الثقافي في الجامعه ... لكن تثاقل خطواته ... والنسيان الذي خيم عليه جعله يعتذر عن مواصله العطاء والركون في زاويه من غرفة في بيته .... تحية حب واجلال الى البصري عبد الغفور النعمه
كانوا قصيده ... حروفها هم ...في صدر القصيده تربعت مدينتي ... جاءت قصيدة المربد .. وخلعت عباءتها واغتسلت بارواح الشعراء اغتسلت ... ووجهت وجهها صوب جيكور واعلنت ايمانها .... ركعت وبكت شعرا ... ركعت ونادت على محمود عبد الوهاب وطلبت منه ان يحضر .... لانه حرف من حروفها ... لانها لا تكتمل الا بوجوده .....ومن تربة الزبير وعلى بوابه مقبرة ابو الحسن كان السياب ... ينتظر ... ويرش الماء وينذر النذور... مطر .. مطر ... مطر .... كانوا قصيده ... في كل بيت من بيوتاتها ... روح وشراع ... كانوا رؤى ... كانوا هنا .....
حين يكون لالة الكمان فم يرتشف تاريخ الاحزان ليعيد ترتيب الالم ... حين يلطم الوتر على صدر الجرح تعبيرا عن جنون المدينه التي فقدت اصابعها ....كان ملحنا مميزا وعازف كمان ... عاش الزمن الجميل ..ولكن سرعان ما تجمعت غيوم القبح لتقتل جمال اللحظ
ه ...فتعثرت قدما احساسه وهو يبحث عن ثغرة تبعده خارج قلب مدينة هو كان احد نبضاتها ...فخرت بالمطر وساد تراب الهزيمه ... عاش في غربة المكان والروح .. وابتعد عن طقوس الجمال ... مر جسده على اشعة الاحزان فصار نحيفا .... قدم عطاء كان يقصد فيه مدينته ... توقف الزمن وقلبه وهو يدخل الى مدينته الجنوبيه الحبلى بالالم ... عاد الى الة الكمان ينزف اصابعه حبا وفرحا ... الى الان عطاءه مغلف بالحزن رغم صورة الفرح وايقاع البحر والجنوب .... تحية حب وتقدير الى البصري جعفر علي اكبر
صوته يمثل البحر ... او يامال .... سماره بصري ... حين تذكر الفنون الشعبيه هو الحجي الذي يتراءى دائما في طقوس افريقيه هبت على البصره في زمن العشق والفرح ... حمل قلبه شراع ومشاعره مجاذيف ليبحر في فن البصرة الفطري ... طيب حد الثماله ... يحمل هم
وم الكون في بقايا قدح ورشفة .... عازف للكاسوره التي ادت الى كسره حين تصادمت السياره التي تقلهم مع قطار ... بكل ثقل القطار الاعمى شوه بعضا منه .. او شوه كله ... لكنه بقي يزحف الى حيث الشمس التي في داخله .. تاكل شيئا فشيئا وهو ينزف ابداعا .... في فترة صمت وتوقف زمني غادر غادرنا ورحل ...تحية حب ووفاء الى البصري ستار الحجي
حين تحدث معي الاستاذ المخرج خالد علوان وطلب مني ان اكتب عنك .. نكا الجرح .. فتدفقت دماء الحنين اليك .. اليك وحدك ... سنين وسنين وانا احمل جرحي بين افئدتي .. واحاول ان اخفي ... اخفي خوفي من اني لن اراك بعد اليوم ... كنت ابا .. كنت معلما .. ك
نت كنت ... فككت لي كل الشفرات وجعلتني اسير بلا خوف .. وفجاه رحلت ... بعيدا رحلت ... عميقا رحلت .... لم اكره الموت يوما الا حين رحلت ... اين انت ... يامن علمني ...الا احزن ... اين انت يامن علمني ان الابداع صراع والفن رساله .. والاخلاق لا تشترى او تباع ... كنت مثلي .. كنت معلمي ... بسيطا كنت .. ولكن عظيم ... قلبك يحمل همومي وهموم الاخرين .. ولم ارك يوما تشكو ... او..... اين انت ... المدينه بحاجة اليك ... البصرة التي احببت .. بحاجة اليك ....لم تتكبر عليها ولكنك بها كبرت ... صرت مديرا .. صرت رئيسا ... ولكنك بقيت انت انت ... اين انت ... حين اعتلي خشبة المسرح اتذكرك في الام شجاعه .. وفي الشاطيء الثالث للنهر .. وفي العوده المفاجئه ... اين انت ياابي اين انت ... حين ادرب في اوبريت ما .. انت امامي .. في داخلي انت .. في اوراق من التاريخ وفي هولاكو القرن العشرين ... وفي اوبريتات لم ولن يؤتى بمثلها منذ رحيلك .. فانت انت وحدك من يخلق الابداع .. انت وحدك من يلبسه الجما ... اين انت .. اين انت ....اتذكر حين تسلمت جائزة الابداع جلبتها الى البصره واهديتها الى كل فناني البصره .. ووضعتها في نقابة المسرحيين ولم تاخذها رغم انها باسمك .. قلت انها للبصره للبصرة وحدها .. اهلها ... شطها .. شناشيلها ... اين انت .. احتاج اليك الان .. الان ....تحية حب واجلال الى البصري طالب جبار
عبر شط العرب ....بين بساتين تنومة الابداع كان هو ... يردد لمدينته حبيبته ( احبك ليش ماادري ) .. عبر الشط الى الضفة الاخرى ولكن حبيبته سافرت فردد حزينا ( ياشوفت المحبوب ) .. صاغ اسما من صوت .. به تراتيل الكنائس .. وكل القبب ... مرة يغني للحب...
يبة ومرة اخرى للوطن وفي كلتا المرتين كان يغني قلبه .. وجعه .. المه ... لم يكن ( مجرد كلام ) ..لانه كان موالا في انا وليلى ... ونزيفا ...في سكرات الحب .... سافر الى العاصمه لتلتهمه .. تشظى ابداعا .. تشظى ابداعا .. تشظى الما ... تشظى مدينه ....لم يكن يغني ... ابدا لم يكن ... كان جرحا نازفا ... مات... رحل ... وانقطع نزفه ... لكنه صار نزفا في الاخرين ...تحية حب وتقدير الى البصري رياض احمد
من بيوتات نظران ودرابين الجبل .. وطيبة البصره القديمه وتعب السنين بدا ... وكانت بدايته تحمل حزن الغروب ... حتى صار امطارا من نار ... عمل في المسرح ممثلا ومخرجا ... حمل جرح السنين على اكتافه ورحل الى العاصمه ليدخل كلية الفنون ويتخصص بالسينما ...وكان في المصير القادم ابداع وتالق...كان يعتبر ان الدراما مدرسة .. لذا راح يذاكر حتى لا يحرج امام المتلقي ....كان عازما عزام... على تاسيس اسلوبه الخاص .. وكان صالحا وخلوقا وبسيطا بساطة الشناشيل ....اراد الهروب المستحيل ونجح ... قلبه مع البصره وفي البصره وعلى البصره ... لانها الام ... .....تحية حب وتقدير الى البصري عزام صالح
ابو عرب ..الرجل الطيب .. العزيز ... رافق اسمه لانه كان عزيزا بحق ... طيب القلب يحمل عطر البصره وجمال الروح ... عصامي .. بنى نفسه بنفسه حتى تاكل وهو يبني بيتا لابنائه ...كان ينثلم وجعا وهو يصارع حياة صعبه ... الكل يحبه ويجالسه ... دائم الابت
سام حتى في الثواني الاخيره من حياته ... رحل ... مات ... لكنه ترك اثرا وبصمة حب في قلوب من عرفه .....في البصرة القديمه الساكنة بقلب المدينه كان هو ..ينبض جمالا ... يسكن احداق القلب ... حاول تطوير مهنة الفنون الشعبيه بضخ دماء شابه اليها وتحسين ادواتها فنجح بذلك وكان مكتبه العزيز عزيز المكاتب بحق يلتقي فيه اسماء لامعة بالفن والثقافه ..... تحية حب الى البصري حسين العزيز
حين يداعب دموع الارض يصنع وجوه واقنعة...عاش تجربة مع حبله السري حين الولاده .. وحين احتضنته ارض المدينه صاغ حبلا للجمال من طين رخام ... صاغ عقدا للجميله ... اوردة من خيال ورؤى امتلات بدماء عطاءه وصور حلمه ....تحمل تطلعات اناس قرروا خلق ا
لج...مشاهدة المزيد
حين يداعب دموع الارض يصنع وجوه واقنعة...عاش تجربة مع حبله السري حين الولاده .. وحين احتضنته ارض المدينه صاغ حبلا للجمال من طين رخام ... صاغ عقدا للجميله ... اوردة من خيال ورؤى امتلات بدماء عطاءه وصور حلمه ....تحمل تطلعات اناس قرروا خلق الجمال ليمشي على اطراف اصابعه لئلا يخدش الارض ... احب الجمال ورسم شكلا لخياله والبسه الطين كي لا يتالم ... نحات بصري مميز ... عاش الغربه لكنه عاد الى قلب الوطن قريب من افئدة بصرته التي دائما ماياتي ليقبلها على جبين عيونها .... اسس لمدرسة وورشه ومشغل لينشر الحب والجمال ..... تحية حب وتقدير الى البصري المبارك
جاء طائر السعف لينثر قصاصات جنوبي تنبا بجراحاته ...بصري هو حد النخاع عشق مدينته وكتب لها معلقة رسمها في عيونها ...شاعر يحمل جرحه ليكتب به قضيه انسان وخطوة مدينه ابتدات نهار حياتها بالوجع والحزن ....كبر وكبر حلمه معه فاكمل الماجستير و
راح الى فم شط العرب ليقبله بقناديل النخيل ... دخل خيمة الاعلام وصار عمودها في البصره حيث كان في اعلى الهرم في تلفزيون البصره ...تعرض الى صدمات كثيره لانه يملك احساس وردة بيضاء .. رغم مرضه الذي اقعده في الفراش الا انه صارع المرض ووقف متكا على تاريخ البصره وواصل .. هو الان مدرسا للغة العربيه في كلية الفنون ... لازال ينبض حبا وعطاء ... تحية حب وتقدير الى البصري محمد صالح عبد الرضا
مع رائحة الشتاء حمل حقائبه وزرع قلبه في مدينة البصره لتنبت حبا ودفء....جاء من العاصمه يبحث عن وسادة يرتاح فيها حين ينام ..فكان زهرة اقحوان في صدر المدينه ... منذ الوهلة الاولى احبته المدينه واحبها ...دخل من بوابتها عالم الكتابه فصاغ رغوة
السحاب ... حين يذكر البصره كان هو اطارها الذهبي الذي يحتضنها ...اكمل دراسته فيها .. وتوغل في بحر الرواية والقصه فكتب وكتب حتى صاغ قلادة وثريا النص ... طيب هو وبسيط ... يحمل حزنا شاركه به ايوب ... كثيرا مارسم وجها للبصرة تمنى ان تشابه رسمه وجها جميلا لمدينة جميله .. رغم رحيله لم يترك البصره فقد احتضنته بحب وحنان واحتضنها بعطش سنين غربته ... تحية تقدير واجلال الى العراقي محمود عبد الوهاب
حين تتنفس الجراح وتفك وثاقها وتتحرر من جسد ميت ..تبحث عن شمس الحب ..لتقرا شعرا للنواب .. وترسم لوحة للفضل .. او قصة لمحمد خضير ...
الليل ماء اسود في عيون الفجر....لذلك حين يموت الليل كماء اسود .. يولد الفجر اعمى ...يتلمس الندى ... تجربة الصباح .. يحاول استراق السمع لنبرة تدلة على صوت الشمس ليمسك بيدها ... ليتسولا الحب والحريه..
في الليلة الالف جاء حاملا قلبه مشعلا ليكتشف ماالذي يحدث بالضبط ... شاهد رجلا من ماء فشربه وتوضا ببقاياه .. اجه صوب العطيه وراح يقرا افكاره فراى نفسه مغروسا في تربة الحكايا ... فزع لانه دائما مايصعد على خشبة المسرح وحيدا في مونودراما يحفر فيها عن منفذ يتنفس منه عذاباته .... فنان بصري هو ...مميز في اداءه ممتلكا ايمان في وطن الشمس التي تشع من داخله لتزرع مدينته نورا ..... تحية تقدير ووفاء الى البصري فاضل احمد
بين اضلاع الحلم الذي تحول الى انفاس متقطعه وهامش جلد حد الموت حتى صار شهقة ميت .. حاولت ان تبني جسرا ينبض باسم مدينتها ..جسرا يلطم بطقوس مدينة تركت حلمها في بطن حوت وتحولت الى مونيكان .....جاهدت كي تجر عربة افكار رفضت ان تباع على قارعة الحدود .... فنانة بصرية هي ... متمكنة من ادواتها ... جسدها يحكي قصة مدينة غرقت باحزانها فراحت ترقص رقصة الزيران مصحوبة بحركات زوربا لتعلن حربها على الظلم .... تبحث عن وطن في داخلها يحتضن وطنها الارض لترسم معهم حكاية التاريخ .... لها تلامذة يسيرون خلف خطواتها .... تحية تقدير ووفاء الى البصرية ثورة يوسف
حاول ان يفكك الكون ليعيد بناءه بعد ان يتلمس البعد الرابع لوجوده ...لملم ذاكرة العالم وراح يبحث في الية نقل الموروثات عن طريق الموجات الصوتيه ....جعل من زمنه مختبرا وراح يحلل التفسيرات البشريه الحاليه والمستقبليه .. دخل عوالم لم يدخلها ق
بله احد حيث لا اثر لخطوات سبقته على طريق بحثه ... عالم عراقي بصري هو ... مميز في بحثه وفي رؤاه ... يحاول ان يجد قيمة للوجود وبرهانا للعدم .... كتب في هذا المجال كتب كثيره تجاوزت الاربعة مجلدات ... وخاض في علوم اخرى .. لا يهد ولا يستكين ... مغرم بالبحث والتنقيب ... واصل طريقه منذ البدايه حتى حصل على الدكتوراه ... تحية تقدير ووفاء الى البصري علي العطار
احاول ان اكتب قرب الجرح حتى لا يستيقظ ويلفظ انفاسه ...وانا امام شاشة التلفاز رايت جرح بلدي يتقيا ..ثمل من انقاض الذكريات التي شابها الخبث ... ورايت ذباب غريب يتجمع حول دماء سالت من وجه الجرح لتشرب احزانه ... ورايت ... رايت ....
في البصره القديمه ومن جيب القطانه الملون بالتراث والشناشيل كلن طفلا يعمل في الموسيقى الشعبيه .. في المحل الوحيد في البصرة انذاك ... محل جوقي ... كان الطفل الصغير يعزف (الطرمبه ) السايد درام كما يطلق عليها الان ... مرت الزمن وتعلم صاحبنا الصغير العزف على ( البوقي ) الترامبيت كما يطلق عليه الان ... ومن ثم خالط فرق الخشابه وتعلم عزف العود .. وتميز به ...ومن ثم مات جوقي وتحول المحل الى محلين هما فرقة الافراح ... وفرقة للموسيقى الشعبيه ايضا فتحه صاحبنا الصغير الذي كبر وصار عنده عازفين اشهرهم ( سيكو) الاسمر الجميل ... كان محله امام المحكمة القديمه تحت الشجرة الكبيرة العجوز على شفة الشارع المكسر الاسنان ... عاش صاحبنا وحيدا ومات وحيدا .... تحية حب ووفاء الى البصري ابو زويد
من الناصريه .. مدينة الحب والابداع .. جاء .. محملا بكل الجراحات جاء ... معتقا بحزن لسنين طوال .. حتى اصبح مذاقا للحزن مميز ... رايته متالقا في مهرجان الجنوب المسرحي الاول في العماره .. نافس الابداع على عنوانه ... انتهى المهرجان وعدنا ... بعد شهور اتصل بي الاستاذ كاظم الحجاج .. يناشد الفنانين والمثقفين بمساعدة هذا الفنان المبدع المعتق بالحزن لان ارجله او قدماه قد قطعت ويحتاج الى ارجل اصطناعيه .... مرت سنين .. عاد بعدها الى عنوان الابداع والتحدي ... صعد .. تسلق .. زحف .. الى خشبة المسرح ليمثل ويعطي ... صحيح ان ارجله قد قطعت واصبحت اصطناعيه ... لكن قلبه ومشاعره لازالت هي هي معتقه بالحزن والجراح والابداع ... انه .....
في معهدنا .. معبدنا كانت هي .. ارادت ان تكون ثوره ..في الابداع .. فتسلقت غيوم الخيال .. وجسدت شخوص صعبه ..ثائره على كل ماهو تقليدي .. ارادت التجديد .. ارادت .. وكانت بركان ابداع .. وشلال عطاء ..وهي طالبه عملت في فرقة البصره وسط عمالقة الزمن
الجميل .. وكانت عملاقة في اداءها .. تنقلت كالفراشه الملونه الى التلفزيون واجادت ...هي رسامة ايضا فكما رسمت خيوط الابداع رسمت لوحاتها في الفنون التشكيليه خيالا وبعدا ومعرفه ...تحية تقدير واحترام الى البصريه ثائره عبد الحسين
كان يعرف انه مصاب بالسرطان .. لكنه كان محبا للناس والحياة .. خالدي التميز ... كان يضحك الناس من على خشبة المسرح وهو يتمزق الما ... ينشر الحب والمعرفه والمرض اللعين ينتشر في جسده ... قدم حسيبة خاتون ... والشهداء ينهضون .. وطير السعد .. كان يضحكنا من كل قلوبنا .. وقلبه يعتصر .. كنت اراه في اخر ايام حياته وهو على شرفة شقته في فم سوق البصره المليء بالفرح وهو يعاني القروح ... كان يناديني ( اهلا هشام ) بضم الهاء ... كانه يحاول ان يضمني ويضم العالم كي لا يفقده .. بسيط جدا ... نقي جدا ... في يوم ما .. مررت على شقته .. رايت شرفته قد اطفئت ايذانا باعتزاله الحياة ...تحية حب وتقدير الى البصري عباس الخالدي
حين تحترق اجنحة حمامة بيضاء .. وتنام على صحن من الاوجاع .. تنتظر ان ياكلها فرح فارق الحياة ....بصري هو ... عاش في خان يتابط جيبا من جيوب البصرة القديمة الممزقه بالفقر ... الكطانه ...فقد اشياء من عقله عندما صدمته سيارة الاحزان وكسروا شاشة الرؤيا ...اكمل بعض تعليمه في فن الموسيقى في روسيا وعاد ليلتحق في دائرة السينما والمسرح في البصره .. قد لوحتين من اجمل مااجاد به خيال موسيقي مجنون بالحب والحرمان والجمال .... لكن الصدمات اعاقت تالقه فراح يبكي حزنه على الته الموسيقيه الكمان .. لينزف وسط ظلمة الخان المسكون بالجن والعوز .... رحل .. ارتحل .. تحية حب الى البصري احمد زكي