السبت، 20 أبريل 2013

جلست لوحاته على ضفاف الروح وهي تحاول ان تبوح له سرا جعل الوانها تتجمد من الخوف ...وطافت به روح مدينته لتزيل خطوات الرحيل وتناديه كي يرسم عودته الى حضن الحلم الذي راوده ...فنان بصري مميز ... فتح بوابة الذاكرة فتناثرت صورا تحكي قصة فتى عاد الى مدينته بعد ان اكمل نصف حلمه ليرسم لها وجها يكمل فيه بدرا يجعل عيد حلمه تغريدة وقوس قزح ... تجده في لوحاته يلامس الجرح المذبوج الما لياخذ بصمة اصابعه ليعلنها دليلا ... رحل .. ارتحل في مدن كثيره وشارك في مهرجانات عديده حتى تعبت اجنحته فقرر الهبوط في مدينة الكوت ... لايزال يحن الى حضن مدينته الجنوبيه ...تحية تقدير واحترام الى البصري حمد سلطان

ليست هناك تعليقات: