السبت، 20 أبريل 2013

حين جاء مرزوك ومبروكه وسكنوا في احدى حجرات ذهنه ...صار يسمع في كل ليلة قلبه وهو يعزف النوبان والسامري والليوه ....فحمل قلمه ورسم مطرقة وراح يطرق على ابواب الماضي التي اصابها الصدا ..ليخلصها من اقفالها الموصده ويعيد تاريخ مدينته باسلوب
جديد ... حين فتح الباب راح يحرث بيادر الخير ويجدد صورا ولوحات بصرية لازال فيها عطرها ولونها الجميل ....تحسس خطواته وغسل قدميه قبل ان يدخل الى المكيد ليؤدي رقصته الاخيره ... ويحاول زرع الثورة في الزنج .... شاعر بصري هو ... مميز في كتاباته .. يحمل قلمه قلبا يتنفس الم شعب وجراح مدينه .... تحية تقدير ووفاء الى البصري علي العضب

ليست هناك تعليقات: