الاثنين، 27 مايو 2013

نامت غاليه ... على ضفاف جفونها نامت ...... تفترش الغيرة فراش ...الندم غطاء ...نامت من خلال نبض الحلم رات نفسها في حفل زفاف بمقبرة المدينه ......توزعت موائد الضيوف قبورا وشواهد ....تحيط بالعروسين ....اقتربت...فرات العرسان ... قبر حبيبها .... وقبر صديقتها كاتمة اسرارها ......في منامها حلمت ....ان الخيانة لبست ثوب الرقص .. وراحت تؤدي ابشع الحركات ... فتساقطت مشاعرها حيرة وندم ....شاهدت نفسها في نفسها ...مرهقة .. متعبه ...مبللة بالحسره ....تساقطت ذكرياتها قبل جسدها وهي تتذكر جلوسها في باحة الكليه حيث كانت طالبه ... تذكرت حبيبها ..كانت هي نبضه ...وكان هو حياتها ....كان دواءها ... وكانت هي بلسما له ....ورات صديقتها وكاتمة اسرارها .. تسكن الروح حين كانت تسرها حبها لحبيبها ... وكانت صديقتها تاكل حب الكرز في عاشورا ... وتبصق مشاعرها ....وهي تمشي مذهوله .. مجنونه .. رثة الحس والشعور .. شاهدت نفسها وقد تخرجت من الكليه وتركت حبيبها وصديقتها يكملون دراستهم .... وحين عادت بعد زمن رفض الكشف عن هويته ... قذفوا خبر قران صديقتها كاتمة اسرارها بحبيبها ....وقرروا ان يدوسوا زهرة قلبها ... طيبتها ... حبها ... باقدامهم .....غاليه ... المجنونه ... الطيبه ... الحنونه............