جاءني الى بيتي وهو يسجن دموعه خلف قبضان جفونه
بتهمة الحزن ... دعوته الى الجلوس ... تمعن في الفضاء ... فضاء المكان الذي
ضاق بجرحه ... كان يحاول الا يضع نظراته في دائرة اهتمامي حتى لا تلفظ
انفاسها سر الالم ... وفجاه اطلق سراح دموعه .... (انها
امي... انها حبيبة العمر والروح ... هي مصابة بالسرطان ...و... ) حاول ان
يكمل لكن العبره خنقت اخر صوت له فلاذ بالصمت المشحون بالصراخ المختنق
والمهضوم ....حينها لم اتمالك نفسي فتمزقت نظراتي وجعا وحيره ... وبكيت
صمتا بكيت ... اختناقا بكيت .... وساد المكان هدوء تناثرت الجراح من افئدة
الصمت لتعلن توقف الزمن .... و........
الاثنين، 8 أبريل 2013
حين جاءت سميره والقت بشباكها في بحر
عيونه...تحركت ذكرياته امواجا ملونه ... وصار قلبه شراعا وعقله مجذاف
....احتضن الشباك وراح يقبل انفاس الاماكن ...فتارة يسبح في غيبوبة باول
الاماكن التي جمعته معها...ومرة يحادث وسادته في وسط صحراء منامه ... عن
سيدة الفرح التي انشات اول قاموس للحب وغلفته بقلبه ....لازال يحن الى
الشباك ... ويحن الى بحر من جنينة كانت في قلب البصره تنبض بحبه الاول
......
لبس عباءة ذكرياته .. وتوكا على قلبه ... وركب
خطواته الى حيث رائحة الصور التي احترقت وهي تحاول ان تضيء له طريقه
نحو العودة الى الوراء .. الى حيث انسلاخ الروح ... حين اصيب حبه الاول
بنيران صديقه اردته قتيلا ...تلمس دماء الخيانه ... واضاء المكان ببقايا
بصر شارف على الانطفاء ... وحين وجد المكان دافئا كما تركه من سنين ...
غسله بدموع الخيبه وعاد ادراجه الى حيث الصمت ....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)