حاول
ان يرسم ملامح دون جوان بعد ان فشل في اجتياز خط التماس لملعب
العشق ..راح يمرر مشرط تجاربه الفاشله على خطوط وجهه الذي تحول الى قناع
مهرج لم ينجح في اضحاك جمهوره فصار نصف صعلوك ونصف مجنون ..تنازعا
كلا منهما يحاول ان يثبت وجوده وجها
لاحلامه حتى... تمزقت ملامحه ....ركب صهوة التمرد ...راح يشرب تقاسيم
عود مات في حفله تشرين ...دخل بعدهاملعب العشق ليلا .. حيث لا احد وراح
يركل من ركلوه ويسجل الاهداف ... ويحتفل على طريقة فيثاغورس...
الأربعاء، 8 مايو 2013
قارئة
الفنجان دخلت فنجان قلبي المكسور ..وقرات مافيه من تشظي ..وقالت لي لا
تضحك فالضحك حرام ..لا تعشق فالعشق يسارع ضربات القلب ويحرك شظايا الروح
ويجعلها في عقلك المخمور بالهموم ...ثم سكتت.. .. طويلا سكتت ...وقالت
.....
يا ولدي قد مات شهيدا - قارئة الفنجان
youtu.be
توضات
كلماتي قبل ان تتخذ سطر الورقه محرابا ... وراحت تهيل المعاني على نفسها
حزنا وانتماء .. توجهت صوب كربلاء .. من على ورقتي البيضاء .. اتخذت شكل
الخيام وهي تحترق ... وحين رات ماجرى مزقها صمت يتخذ شكل العطش .. ومن دون
ان اشعر جاءت كلماتي باوراق التاريخ لتزف طفا في يوم عاشر ..احتضنت اوراقي
وهي تبكي .....
حين يكون العشق سكينا يذبح عنق المشاعر
....ويكون القلب ماذنة خرساء ....تزحف الاحلام على ركبتيها وهي تتوسل
الانتحار على حوض الاحساس ... احبها ... بصمت ... واحبته ... بلغة خرساء
.... حين يلوذ الليل بين طيات الجفون يسكر الما وحنين ... ر
غم قراب
تهما فهو غريب على لعبة العشق ومسبح الامنيات... يعد الثواني حتى تاتي صوتا ,,, تاتي حرفا ,, على صفحة الفيس بوك ... صفحة صارت كوخا لطقوسه ... ومنبرا للصلاة .... لكنه ... مشاعره ... صوته ... حرفه ... اخرس ... يصمت حين يلامس ازرار الكيبورت كانه يلامس اصابع قلبه ... يبحث عن حل ... من لديه الحل ... فاليجيب ... من منكم بلا حب .. بلا قلب ... فليرميه بالصمت ..
غم قراب
تهما فهو غريب على لعبة العشق ومسبح الامنيات... يعد الثواني حتى تاتي صوتا ,,, تاتي حرفا ,, على صفحة الفيس بوك ... صفحة صارت كوخا لطقوسه ... ومنبرا للصلاة .... لكنه ... مشاعره ... صوته ... حرفه ... اخرس ... يصمت حين يلامس ازرار الكيبورت كانه يلامس اصابع قلبه ... يبحث عن حل ... من لديه الحل ... فاليجيب ... من منكم بلا حب .. بلا قلب ... فليرميه بالصمت ..
لازالت في داخله جرحا تناسى كل الدماء وراح ينزف
فرحا ...جرحا كلما حاول الالتئام ينزع عنه غشاوة النسيان ليتلذذ بالالم
... في كل قصيده ينزف ذكرى .. في كل عمل يكون ندبا ... صار لذكرياته احفاد
واحفاد ولكنه يسرح كمراهق خجول مع جرحه .. المه ..يحتفظ الى الان باوراق
ربيع ولى ..اوراق اصبحت صفراء خجلا من حقيقة الحب الاول الذي ترك مقاعد
دراسته ليخرج من حسابات الارقام ..يحلم ان ينبت جرحه بقايا امراه..
حين ولادته تفحص المكان .. شاهد دماء تغطيه ..
ودماء في ايدي مريديه .. فاقشعر جسده وصمت .. حتى يخال لك انه ولد ميتا ..
لكن الجزارين يعرفون كيف يناغون جرح الصرخه وصرخة الجرح ..علقه احدهم من
اقدامه .. وتدلى ... وجه اليه اول صفعه كانت من الخلف افزعته
.. من خلالها عرف الخيانه والطعن او الضرب من الخلف .. صرخ باكيا ساخطا
متذمرا .. لا ادري لكنه صرخ .. اراد العوده لانه احس انه سيتعذب ... لكن
الحبل السري الرابط بين الامان واللاامان كان قد قطع ....
حين تضايقني انفاسي بالاسئله .. اهرب اليك
لاشكوا اختناقي ...على قارعة الحياة الف هم وهم ...تباع على ارصفة الايام
... ثمنها تثاقل نبضات القلب ومطر تساقط من غيوم الاحزان .... انا واثق انك
تسمعني ... بطيبتك تسمعني ... بروحك التي افتقدها تسمعني....لا زلت اذكر
ضحكاتك وكلماتك التي تزين المكان وتطرد اشباح الوحشه ... انا في وحشة الان
.. اريدك ... اريد ضحكاتك ... كلماتك ... اريدك ...
في
بداية تعلمه كيف يمشي اختار خطوته ..لذلك كانت تطلعاته متجدده
ومتحرره....صاغ روحه وترا جديدا وراح يرسم شكلا شفافا للفهم.... خياله
شراع ابيض ورؤيته ساريه ..دائما ماكان يجلس على ضفاف عقله...ويطلق العنان
لروحه بان تصرخ ....وحين راى اوراق خريف العمر تتساقط...توجه نحو حدود
عقله ... خياله ... حلمه ...وراح يصارع كوابيس الواقع لينبت حلمه كي يصبح
حقيقه...رفع وجه القافيه ..وانهال عليها بالكلمات والصور.... حتى اغمي
عليها وحين افاقت وجدت نفسها في حضن القصيده .....
يلي تلم فلوس شكد رايد تعيش الجفن مابيه جيب مثل
الدشاديش..كان في البصره ..لكنه لا يلبس معطفها .. ولا يغتسل بماءها
الطاهر ...يملك او تملكه عمارات واراضي كثيره .. دائما تراه مرتديا دشداشه
رثه تغير لونها بفعل تراكم الزمن وعمى الالوان الذي يتمتع
به ...بدا من لا شيء واصبح لاشيء رغم مايملك ...استغل اهل البصره كثيرا
..امتص دماءهم ...تاجر بالمحرمات ... وفي كل جنحه كانت هناك عماره تولد ...
وفي كل جريمه... كانت هناك عائله تدمر ....اصبح يلقب (.....)وكذلك عماراته
.. ولكن البصرة علويه طاهره .. لها حوبه .. لم يرزق (....) بابناء.. عاش
وحيدا مع امواله واملاكه .... مرت السنين ووصل الى حافة القبر ... ترك
امواله ... واراضيه والبسوه كفن بلا جيوب ... ويد فارغه ... لم يشيعه احد
الا الدفان وعمال مصريين في مقبره ما ......
كنت جالسا في احدى التمارين المسرحيه...وكان
المخرج بعيد بعض الشيء عن منطقة الاخراج ... دخل الممثل ومن حوله جماعه
تمثل السلطه الظالمه انذاك ... وخلال تعذيبهم له ... سحب احدهم مسدسا واطلق
النار عليه فاذا بصاحبنا يتجمد في مكانه واقفا ... اعقبه صمت في القاعه في
انتظار سقوط الممثل لكنه ظل واقفا ... وحين ساله المخرج ... قال اريد ان
اعبر على ان الاشجار تموت واقفه ... هل ياترى سيتقدم مسرحنا بمثل هؤلاء
الاشجار....
كان بدرا كريما في خصاله .. هاديء طيب .. يحمل
حس الفنان وعمق الانسان ... حين تتحدث معه تشعر انك تتحدث مع قديس دائما
يسدي النصائح ... لا يقبل على خطا ... دخل الموسيقى وكان مبدعا .. تخرجنا
... والتقيت به حين كنت جنديا اخرس وهو ضابط موس اخرس ايضا
... في الحرب التقينا ... في المحاويل ... في عطلة الاسبوع قبل موته ...
ذهبنا الى الزياره في النجف ..كان يبحث عن قبر لم يجده حاول كثيرا بحث
كثيرا وحين ياس بكى ... وقرا الفاتحه وخرجنا من مقبره السلام ... بعد فتره
قالوا انه مات في الحرب ولم يجدوا جثته ... بكيت ... بحراره بكيت .. لاني
ايقنت انه كان يبحث عن قبره .... انه ....
رغم اني في البصره لكني كنت اسكن القسم الداخلي
كي اكون قريبا دائما من اصدقائي ... وكثيرا مااكنا نسهر الى مفاتيح الفجر
ثم ننام .. كان هناك شابا موسيقيا في القسم من محافظة اخرى كان يسهر الليل
بطوله يعزف يتمرن وكان متخصصا تقريبا في الموسيقى الخليجيه
.. روحا ونكهه وجمال ... يتمرن اربعة عشر ساعه في اليوم ... تتلمذ ايضا
على يد التوانسه .. عباسا ..له عوده وعوده له باس كبير ... في فترة الحروب
رايته في ساحة سعد قرب تكسي .. احتضنني واوصلني الى البهو لعرض مسرحي كنت
قد هربت غبت من الجيش لاشاهده وكان هو يسعى الى لقمة عيشه كسائق تكسي حيث
ابدل عوده بالسياره ... فرحت كثيرا حين سمعت وقرات انه لحن لرائد من رواد
الفن العراقي ... وكان الكبر قد بين علينا اخيرا ... يبدو اننا بين علينه
.... انه ...
كانت شاهدة على حب انتحر ....كتبت وهي تقول...
..( ها ... شنو السالفه اكو شي جديد ).... لا جديد سيدتي يتلبسني او يلبسني
.... انا خاتم صدا ... اكلت املاح الغربه منه ورمته في صفيحة دم تخثر ....
لا جديد فالجديد ذهب وانت تعرفينه جيدا ... صار حلما بخيلا حتى في منامي
.... لا جديد سيدتي ... فجديدي قديم .... كان كتابا انتحر غلافه ... وتمزقت
كلماته قبل اوراقه ... لا جديد سيدتي لا جديد......
حاول ان يزرع في حوض الانترنيت كلمات فيسبوكيه
تسبح كالاسماك الملونه .. لتخدع العيون ..بسحر المشاعر .. من دموع القلب
ملا الحوض مياه بشريه تحولت الى معدنية فسفوريه ...ولكن حين جاءت سيدة
الفرح ونادت باسمه ..تكسر الحوض .. حوض احلامه .. ح
وض الوهم .. وتساقطت كلماته اسماك تيبست رعبا من هول الصدمه .... لانه ومن دون شعور ارتطم فؤاده بحوض الوهم مما ادى الى تكسر صوته ..ليتحول هو الى وهم مع سيدة الفرح الفيسبوكيه التي تسكن خلايا عيونه ...
وض الوهم .. وتساقطت كلماته اسماك تيبست رعبا من هول الصدمه .... لانه ومن دون شعور ارتطم فؤاده بحوض الوهم مما ادى الى تكسر صوته ..ليتحول هو الى وهم مع سيدة الفرح الفيسبوكيه التي تسكن خلايا عيونه ...
اعتمد على الرموز بالالوان والاشكال والصور
وكما قلت اعتمد على الاحاله وكل اعمالي تتبنى اعمالا محليه وحين لا اجد
او اقتنع بعمل محلي الجا الى الاعداد وكل اعمالي او اغلبها اعدادا
تخاطب هموم الانسان ارهاصاته لان المفهوم لدي ان المسرح يجب
ان يكون قريب من الانسان حتى يكون الانسان قريب منه...الممثل عندي مشارك
بالفكره وان اعطي للممثل ستون بالمئه والباقي على الممثل عليه ان يبحث
يقرا ياتي بما يدهشني ... اعتمد ثيرا على السينوغرافيا لبث شفرات ورموز
... ثم لدي مفردات تتنقل معي في كل عمل والذي يقرا عروضي يكتشف
ذلك...احاول ان اشارك المتلقي في العمل مشاركه فعليه وذلك من خلال كسر
الايهام ومن خلال وجود الممثلين بين الجمهور قبل العمل وبملابسهم التي
يؤدون فيها العمل ومن خلال الحوار الذي يدور بينهم حول العمل ....
وللحديث بقيه عن الاسلوب الشبري
الذين يعملون في عمل معي يجب ان يكونوا يمتلكون
مرونه ولياقه وذهنيه متفتحه ووعي ولذلك انا ادخل الممثلين الجدد باشبه من
الورشه التي تستمر اشهر عديده لاعد الممثل ليتلائم مع اسلوبي من خلال
التمارين والمحاضرات ومن خلال المشاهده حتى يتكيف مع
اسلوبي ويعي ما يفعل حركه كانت ام حوار ... ليس هناك في الاسلوب الشبري
حركه غير مبرره على اساس الجماليه وانما يجب ان تحمل الحركه مضامين
فكريه وفلسفيه ودلالات ....كل الاشياء عندي هي مكمله لعمل الممثل من
ديكور واضاءه وموسيقى الممثل هو العنصر البارز .... والممثل عندي هو
يشكل الديكور بجسده ينطق بجسده يوصل الافكاربجسده فلذلك هناك ممثلين
معينين يتلائمون مع الاسلوب الشبري لما يتمتعون بمرونه جسديه ومرونه
ذهنيه كالممثل المبدع والرائع حسن عبد الرزاق .... وللحديث بقيه عن
الاسلوب الشبري
ان من خلال مجاميع الممثلين انحت فكرتي وذلك
عن طريق التشكيل واجساد الممثلين فانا ابحث عن جمالية الشكل صحيح ذلك
ولكني ااوكد على جمالية المضمون واعمق الجانب الفكري والفلسفي من خلال
تراكم الصور التي تتعاقب وتتراكم بذهنية المتلقي فانا ارسم
الفضاء جملا فلسفيه ودلالات فكريه بالتشكيل الصوري الفلاشي والذي يجعل
المتفرج مشدودا الى مااطرح ....وكما قلت لدي مستويين من الممثلين الممثل
المحور يتنقل في وسط هذه التشكيلات وفي ذات الوقت يكون عمل المحور
كالذره والمحيط بها .... وللحديث بقيه عن الاسلوب الشبري
قطعة الديكور لدي يتعامل معها الممثل بعدة
تعاملات وتكون مجرده من كونها قطعه معينه فتتحول مرات ومرات الى استخدامات
عديده تولد شفرات لدى المتلقي وتثير تساؤلات ... مثلا التابوت يصبح مركب
والسيف يصبح مجذاف والممثلين هم الامواج ( ليلة مقتل العداله)
اوالعربه تصبح سديه وتصبح كرسي للحكم وتصبح عجله للموت .. اوالحبال تصبح
خيوطا للعقيده وعمقا تاريخيا مقدسا ( ليلة مقتل العدالة) او القضبان
تصبح كاروك وتصبح نعش وتصبح جبل من القهر والهموم يجثم على الكاهل (
الصعود الى الاسفل ) ..... وللحديث بقيه مع الاسلوب الشبري
في معهدنا كان ...من الدفعات التي تلتنا ...جاء
بلهفه برغبة جاء .. وكان من المميزين في قسم الموسيقى في عزف الكمان ....
لحن راجع بعد ان عاش غربه وحرمان .... ومن ثم .. الحب هو ومايتغير .. بعد
ان عاش الصدمه ... يقال انه معلم في احدى المدارس .. وفي
كل صباح جمعه ياخذ بسطيته ويجلس في سوق يسمى الجمعه بين مئات البصريين
ليعزف بيع اشياءه ... في كل جمعه يكون ضمن الفرقه السمفونيه البصريه قرب
الطب العدلي حيث دخول وخروج الموتى ... كلا يعزف وجعه وحاجته وقلقه ..
ويكون قريبا جدا جدا من بوابة الطب العدلي في حالة النشاز ........
حين يلتحف الكمان باوتار الروح .. ويتخذ
الذكريات وسادة وغطاء ... يتجلى صوت المكان صورا وبريد مشاعر ...
واحساس تدلى من على ضفاف القلب محاولا الامساك بلحظة غرقت في بحر
النسيان ...فنان عراقي بصري ... داب على امساك اللحظه ليشبعها قبلا
ابداعيه .. ويسرح شعر الكلمه ليحول تجاعيدها الى سمفونية جنوبيه تسبح
في شط العرب ...نزف ابداعا ...حتى يرسم وجها للمدينه .. لا يشبه الاشياء
.. وجها يحمل قسمات خليجيه .... فراح كفراشة ملونه يخيط ثوب فرح و
وباقة ياسمين طفى على ظهر الماء ليعلن عودة السندباد ....
نخلة في مدينة الفاو احدودب ظهرها وانحنت لتقبل
ملح الارض ... راحت تبحث عن ذكرياتها في جذور اكلتها جثة ماء مات على ضفاف
المدينه ...تتنفس ظما ... نخلة خدمت اهلها سنين طوال .. تركها الساسة كما
تركوا اهل مدينتها في مستنقع ملح مسموم ...من يعيد للنخلة كرامتها ...
ويرفع هامتها ... من يعيد للنخلة شرفها ... من؟؟؟؟؟؟؟
حملت ذكرياتها فرشاة وراحت ترسم الايام ... في كل ضربة فرشاة .. كانت ذكرى تستيقظ لتتخذ شكل المكان متاكا لفكرة انتحرت حين ضاق بها الزمن وحولها الى انفاس غريب اصيب بالدهشه وهو يرى نبضا خريفي الهويه ... يبحث عن ملامح انسلخت على رصيف الالم ...تلمست فرشاتها فاصيبت بصدمة الالوان ... كل المحطات تركت قطاراتها وغادرت تبحث عن نافذة تسرق منها ضوء شمس سافر بلا هويه ... وترك مدينته في عتمة ... من خلال العتمه مررت اصابعها لتشق صوت الالم عسى ان تجد خاتم الفرح .. الذي يعيد لمدينتها اهزوجه وطن نام وهو يحتضر ... نام وهو يستجدي انفاسه من نافذة الحلم ......
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)