من الناصريه .. مدينة الحب والابداع .. جاء ..
محملا بكل الجراحات جاء ... معتقا بحزن لسنين طوال .. حتى اصبح مذاقا للحزن
مميز ... رايته متالقا في مهرجان الجنوب المسرحي الاول في العماره .. نافس
الابداع على عنوانه ... انتهى المهرجان وعدنا ... بعد
شهور اتصل بي الاستاذ كاظم الحجاج .. يناشد الفنانين والمثقفين بمساعدة
هذا الفنان المبدع المعتق بالحزن لان ارجله او قدماه قد قطعت ويحتاج الى
ارجل اصطناعيه .... مرت سنين .. عاد بعدها الى عنوان الابداع والتحدي ...
صعد .. تسلق .. زحف .. الى خشبة المسرح ليمثل ويعطي ... صحيح ان ارجله قد
قطعت واصبحت اصطناعيه ... لكن قلبه ومشاعره لازالت هي هي معتقه بالحزن
والجراح والابداع ... انه .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق