كانوا قصيده ... حروفها هم ...في صدر القصيده
تربعت مدينتي ... جاءت قصيدة المربد .. وخلعت عباءتها واغتسلت بارواح
الشعراء اغتسلت ... ووجهت وجهها صوب جيكور واعلنت ايمانها .... ركعت وبكت
شعرا ... ركعت ونادت على محمود عبد الوهاب وطلبت منه ان يحضر
.... لانه حرف من حروفها ... لانها لا تكتمل الا بوجوده .....ومن تربة
الزبير وعلى بوابه مقبرة ابو الحسن كان السياب ... ينتظر ... ويرش الماء
وينذر النذور... مطر .. مطر ... مطر .... كانوا قصيده ... في كل بيت من
بيوتاتها ... روح وشراع ... كانوا رؤى ... كانوا هنا .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق