حين تحترق اجنحة حمامة بيضاء .. وتنام على صحن
من الاوجاع .. تنتظر ان ياكلها فرح فارق الحياة ....بصري هو ... عاش في خان
يتابط جيبا من جيوب البصرة القديمة الممزقه بالفقر ... الكطانه ...فقد
اشياء من عقله عندما صدمته سيارة الاحزان وكسروا شاشة الرؤيا
...اكمل بعض تعليمه في فن الموسيقى في روسيا وعاد ليلتحق في دائرة السينما
والمسرح في البصره .. قد لوحتين من اجمل مااجاد به خيال موسيقي مجنون
بالحب والحرمان والجمال .... لكن الصدمات اعاقت تالقه فراح يبكي حزنه على
الته الموسيقيه الكمان .. لينزف وسط ظلمة الخان المسكون بالجن والعوز ....
رحل .. ارتحل .. تحية حب الى البصري احمد زكي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق