الجمعة، 30 نوفمبر 2012

حين اختنقت عيونه بالدموع ... حمل اوراقه فراحت تمطر كلمات وصور ... بللت دموعه التي تحجرت من كثرة البكاء....
حين اختنقت عيونه بالدموع ... حمل اوراقه فراحت تمطر كلمات وصور ... بللت دموعه التي تحجرت من كثرة البكاء....
راح يراقب ابتسامة تبحث عن ماؤى في فم يتيم جائع ...وحين حاول ان يشرب المشهد غص في اول رشفة من كوب الحرمان ...بصق الابتسامه وكسر الكوب
راح يراقب ابتسامة تبحث عن ماؤى في فم يتيم جائع ...وحين حاول ان يشرب المشهد غص في اول رشفة من كوب الحرمان ...بصق الابتسامه وكسر الكوب
لملم نفسه جيدا كي لا يتبعثر ...حاول ان يستحضر ظل انفاسه ليجعلها في مواجهة عينا حبيبته بعدما رحلت انفاسه خوفا من ان تختنق في بحر عيناها .... حين نده باسمها وفتحت عيناها تبعثر الى مفردات وحروف ليس لها معنى في صدر قصيدة احترقت حين ولادتها وصارت ....
اغتسل بالفراغ ولبس ثياب الوهم .. وانتعل السراب .. مد يدا تشبه يده ولكنها بلا بصمات ...حاول ان يمسك غيمة احلامه لكنها انتحرت مطرا اسود ... فراح يلملم حبات امنياته حتى اتسخت يده بالاثام ....ضحك ... بشدة ضحك ... حتى اغمي عليه .. وفارق خطواته
في كل مره اتكيء على بقايا العمر محاولا النهوض تنثلم الروح ..وتذوب النبضات في اناء قلبي المتعب ...
في عينيك اشرب جنوني ... ارقص رقصة الزيران لاتطهر من شياطيني... في عينيك اركب رموشك ارجوحة لاحلامي ..
لملم اوجاعه في ملحفه المليء بالجوع ... ومد قلبه كفا ... يحاول ان يستجمع ماتبقى من ماء وجهه ليطلب خبزة عطف .. ولقمه مشاعر ... لملم ماتبقى من بقاياه .. خوفا .. خجلا ... وراح يعتصر الروح ... اطفا عينيه كي لا ترى ماتفعله يداه ... عن تصاحب فعلته من ردود من اقدام الماره ... بكى ... فسقطت من عيونه اطفالا جياع .. وكرامه....
تعود وئد القصيده... بعد ولادتها ..يمسك بتلابيب المعنى... ويسحبها ...يجردها من المسميات ..ويحفر لها في قلبه حفره.... وهي تصرخ وتتوسل ... ويهيل عليها مشاعره واحاسيسه الى ان تختنق بالرؤيه .... ويعود الى عقله .....