انه النفس الاخير من الخطوة الاخيرة لاذيال
العمر... كان مولعا بالسينما .. يقلد مايراه ...ومن ثم تحول عشقه الى
انتماء ...اقترب اكثر وتلمس قماش الشاشه ومن ثم راح يقيس اشرطة الافلام
قياسا فنيا فكريا من خلال مشاهداته حيث يطير في كل عطلة صيف الى
خارج الوطن ليشرب الفن ...صار عنده برنامج في تلفزيون البصره عن السينما ... كشف غطاء خشبة المسرح وعرف اسرارها .... قرا وبحث ومن ثم كتب في اوراقه علوما ف
ي هذا الفن درس في معهد البصره في السبعينيات ... كان معلما ومن ثم مدرسا ومشرفا فنيا ... تبوء مركز معاون مدير معهد البصره حين افتتاحه ... يمتلك خزينا معرفيا فكريا فنيا هائل ... يحبه الجميع ويحب الجميع هو ... في الثلث الاخير من خطوته الاخيره وفي اخر نفس يعيشه كان مشرفا ثقافيا في المركز الثقافي في الجامعه ... لكن تثاقل خطواته ... والنسيان الذي خيم عليه جعله يعتذر عن مواصله العطاء والركون في زاويه من غرفة في بيته .... تحية حب واجلال الى البصري عبد الغفور النعمه
خارج الوطن ليشرب الفن ...صار عنده برنامج في تلفزيون البصره عن السينما ... كشف غطاء خشبة المسرح وعرف اسرارها .... قرا وبحث ومن ثم كتب في اوراقه علوما ف
ي هذا الفن درس في معهد البصره في السبعينيات ... كان معلما ومن ثم مدرسا ومشرفا فنيا ... تبوء مركز معاون مدير معهد البصره حين افتتاحه ... يمتلك خزينا معرفيا فكريا فنيا هائل ... يحبه الجميع ويحب الجميع هو ... في الثلث الاخير من خطوته الاخيره وفي اخر نفس يعيشه كان مشرفا ثقافيا في المركز الثقافي في الجامعه ... لكن تثاقل خطواته ... والنسيان الذي خيم عليه جعله يعتذر عن مواصله العطاء والركون في زاويه من غرفة في بيته .... تحية حب واجلال الى البصري عبد الغفور النعمه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق