الثلاثاء، 30 أبريل 2013

صرت اخاف ان ازرع كلماتي في حديقة احلامك ...  من يقظتك اخاف ... من لامبالاتك   وانت  تحاولين النهوض لشرب فنجان الصحوه .. من ان تدوسيها بقدميك  ....
صرت اخاف ان ازرع كلماتي في حديقة احلامك ...  من يقظتك اخاف ... من لامبالاتك   وانت  تحاولين النهوض لشرب فنجان الصحوه .. من ان تدوسيها بقدميك  ....
صعد على خشبة المسرح ليكون صادقا..بعد ان عبر كل السيطرات التي تملا العمر باقنعه عديده .. حتى صار يصنع اقنعته بيديه ... عاش تفاصيل حياته وهو يبحث عن منطقة امنه تمنحه الدفء والوفاء ... وفي كل مرة تمزقه الخيانه ويمضغه الكذب ويبصقه بقايا انسان ....حين اعتلى خشبة المسرح وواجه الممثلين احس بصدقهم .. ببحثهم عن بقايا ذوات ...وراهم ينزعون قشور طالما التحفوا بها ... كانوا كاطفال يرسمون معنى لوجودهم ...في المسرح فهم اللعبه وعرف انه يجب عليه ان يمحوا كل الترسبات وكل بقايا من بقاياه ليعود مهيئا لاستقبال الاخر واستقبال نفسه ... لكي تدخل في روح اخرى وفكر اخر وذهنية اخرى وجب عليك الصدق في الانسلاخ .......
جاء محملا بثقل المسافات .. بعد ان عبر سياج الحياه ..جلس عند قبره ..وهو في داخل حفرته ... راح يبكي وهو ينظر الى مجيئهم .. اثنان من خلال ظلام النهايه بداؤا ..التصق بجدار حفرته كي لا يروه لكنهم .. لكنه ... مسكوا باعماله .. صحيفة كبيره ... صحيفة طويله ... اسودت من كثر ماكتب عليها ... تجمد عظامه لانه كان في حاله لاوجود للدماء او اللحم ...وحده .. وحده .. اعماله معه ...يحاجج بها ... لكنها كانت مثقله بالهزائم .. والجرائم ...والاخطاء ...توسل ..... طلبوا منه اسماء .. لكنه نسيها .. محيت من ذاكرته .. اسماء لو تذكرها او ذكرها كانت ستمنع عنه هول الاتي ....صرخ .. صرخ .... لكن ....
حين ادخل محراب حلمي اتوضا بدموع عينيك لاتطهر من اثامي....
حين اريد النوم فاني انام في حضن قصيدة تلهج باسمك ....فانا نبي الكلمه ونبراس المعنى وحضن التفسير .. جئت ابشر بملاك اسمه (.......)
الفجر يداهمني وجرحي ثمل ...
امسكت بلحية كبرياءه ونتفت ماتبقى بها من حياء .....حين جرته بحروف انوثتها الى حيث مقصلة اعددتها للمراهقين كي يجلدوا او يدفعوا دية ما شربوا من انفاس مراهقه ضيعت عليه طريق العودة الى العقل ... وحين استفاق شاهد نفسه وهو مضرج بالفضيحه .....
العشق خيال ... العشق احتمال ... العشق احتيال ..........حاولت شربه .... فغص بها
العشق خيال ... العشق احتمال ... العشق احتيال ..........حاولت شربه .... فغص بها
حاول ان ينسى احزانه.. ويكتب عن العيد ... فاغرق ذكرى استشهاد جده بدموعه حتى منعها من التنفس فماتت ذكرى ... وامسك بذكرى وفاة والدته حتى اختنقت بعبراته ... وابعد عنه صور لازمت مخيلته عن عذابات حروب وحصار حاصر روحه حتى ازهقها الفرح ... فراحت باكيه .... وابعد عنه مرغما غربته .... وغياب الامان الذي جعل اشباح الموت تتقافز بينه دون ان يدري ....اخيرا وبعد محاولاته ... حاول محاولة اخيره .. حاول ان يمسك بالقلم ليكتب كلمة بمناسبة العيد .. فتذكر انه مصاب بجلطة اشلت يديه ... فحاول ان ينطق كلمة عيد فتذكر انه اخرس ... فعاد الى محاولاته واعادها الى حضنه ليحتفلوا معا باعادة احزانه....
صعدت فكره على اكتاف الخيال لتتنفس هواء الحريه بعيدا عن قيد الرقيب .. وبعد رحلة طويله رمت بنفسها متعبه على اوراق شاعر فقير لا يملك حق القرار .. فوجدت نفسها بين افكار يتيمه تبحث عن من يتبناها .. حينها اجبرت الشاعر على قتلها وذلك بحثه على احراق الورق ومن ذلك الحين وبفعل النار اصبحت فكرة مشوهه..
حين تضايقني انفاسي بالاسئله .. اهرب اليك لاشكوا اختناقي ...على قارعة الحياة الف هم وهم ...تباع على ارصفة الايام ... ثمنها تثاقل نبضات القلب ومطر تساقط من غيوم الاحزان .... انا واثق انك تسمعني ... بطيبتك تسمعني ... بروحك التي افتقدها تسمعني....لا زلت اذكر ضحكاتك وكلماتك التي تزين المكان وتطرد اشباح الوحشه ... انا في وحشة الان .. اريدك ... اريد ضحكاتك ... كلماتك ... اريدك ...
براءة فيها جمال الكون تجلى ... تنظر ... تنتظر .. قفز من عينيها البلورتين سؤال ... تدحرج بين اقدام الكبار ... كبار البلد ... الساسه ... هل سيذبح وجهي كل صباح ... واذوب تحت اتربة الازمات ... هل ساذبل مثل زهرة مضت وراح رحيقها .... لكن السؤال ... سؤالها .. براءتها .. جمالها ... ت..........
باصابع من ثلج .. صدحت مشاعرها وفرا غطى بوابة القلب ... اشاحت بوجهها مكعب الثلج النقي ... منذ سنين وهي تغزل موسيقاها ... باردة ..مخيفه ... تتلوا تراتيل خاليه من الخشوع ... ترسم موتا جميلا كزهرة حمراء من شدة البرد ... لازالت تتمنى ان تذوب ويتساقط الوفر منها لتموت .....
حين اغتسل ايوب بصبره ....تساقطت انفاسه قطرات حزن والم ....فانبتت وطنا...اسماه ال.......
حين يلبس المستحيل ثياب الحب ....ويرتدي وشاح ملاك نسيه وهو يحاول الوضوء في نهر الذكريات ... حين يحتضن خريف تعب اوراق شجرة صفصاف... ليجعلها عشا لطير حب جريح .... وتتلاطم الاحلام على جرف رصيف العمر ... فلابد من ....
في بداية تعلمه كيف يمشي اختار خطوته ..لذلك كانت تطلعاته متجدده ومتحرره....صاغ روحه وترا جديدا وراح يرسم شكلا شفافا للفهم.... خياله شراع ابيض ورؤيته ساريه ..دائما ماكان يجلس على ضفاف عقله...ويطلق العنان لروحه بان تصرخ ....وحين راى اوراق خريف العمر تتساقط...توجه نحو حدود عقله ... خياله ... حلمه ...وراح يصارع كوابيس الواقع لينبت حلمه كي يصبح حقيقه...رفع وجه القافيه ..وانهال عليها بالكلمات والصور.... حتى اغمي عليها وحين افاقت وجدت نفسها في حضن القصيده .....
حين اكتب تاخذك كلماتي في احضانها وتلبسك ثوب الوطن ...حتى الحروف تتنفس غربتها من عيناك ... وترسم وشما على حدود جبهتك ... كي لا تظل الطريق ...والمفردات فقد ذاكرتها وراحت تبحث عن .... وطن ظما للمطر ... مطر تتساقط فيه حبات المعنى لترسم حقيقتك .....
حين يستفزك جرح ملثم ....تتساقط الكلمات تكسرات بكاء اختنق في حضن صفحة ماتت وهي تسقيها قبلة الحياة ....
حين اريد ان انام ... فهناك مكان واحد احلم بان يكون وسادة لي ... تلطم على وجه منامي ترنيمة امواجها صوتك...
وانت تبحثين عن اخطائي وسط دهشتي وارتباكي وانا في حضرتك ...نزعت ثياب الشيطان .. لاكل تفاحة ادم التي ترك لي نصفها حين احس بخطيئته......
لك وحدك اكتب ... ومن اوردة القلب اصوغ لك ثوب زفافك......
انا من خلال كلماتي رسمت نافذة لعينيك ...تجلى فيها الخيال نوافذ جمال ... وانتحار عاشق بحبال الوهم ......
امسكت بقلبه بيديها وقصمت ظهره .....فانزوى في زاوية كابوس يحمل رائحة الخيانه .. ليصبح مدمنا متسكعا يبحث عن رغيف حنان ....يزحف نحوه حيث قمامة تركها عاشقين جثما على صدر اوهامه ....
في ثياب اللحظه الممزقه ... وعينها الكريمه ....ولدت خطواتي ....من يستطيع ردك كوة من نار تاججت كبركان في راسي ...فالاوهام تشرب من ظما الماضي وتصحر الحاضر وسراب المستقبل ....
ستموت الحقيقه حين تنسج اوهامي بخيوطها حول عنقها الرقيق وتحولها الى حقيقة هامده.....
اوهن الاجساد حقيقة نسجها عقلي من خيوط عنكبوت ذكرياته.....
اوهن الاجساد حقيقة نسجها عقلي من خيوط عنكبوت ذكرياته.....
حين تشرب جرحك تصاب بالعمى وتدور وانت تبحث عن ذاتك وسط امواج الغربه..وحين تكون الامواج محملة بكون من الاحزان قد تفقد عقلك...
لا احد يعرف حقيقته وما نحن الا تراكمات لذكريات انتحرت على ضفاف الماضي....