الان فهم اللعبه ..وقرر ان يكون الكابتن الذي
يبحث بين صدور الجالسين عن قلب عاشق ...رغم لبسهم اقنعة تراوغ كي تبعد
كرة نظراته التي تحاول ان تسجل هدفا ذهبيا يكشف عاشقا مجنونا جلس بين
الاصحاء ... ليخرجه من بينهم تطبيقا للمثل القائل لا تربط عاشقا حول
عاقلا خوفا على العاقل ان يتجنن....
السبت، 1 يونيو 2013
جلس مجنون ... على قارعة خياله ... ليرسم وجه
غاليه ... وجها تلمس ملامحه صوتا ... واحساسا ...كانت حين تمشي تتنهد
الارض من تحت اقدامها عشقا ولوعه ... حتى الاماكن تحاول ان تتشبث بعطرها
كي تنام على قارعة الطريق تنتظر خطواتها وهي تختم
عتبتها بختم الجمال ... مجنون هو ... هي الاولى بخياله... والاولى في
حضن اوهامه ... حملها في قلبه تبركا وفالا حسنا يفتح له وجه الحظ ليدس
ابتسامته في فم يتيم جائع لرغيف حنان وعطف ... غاليه ... العزيزه ...
الطيبه ..الوفيه .........
غاليه....ومجنونها ...يسبح دائما في حمام الوهم ...ويجفف اثار السراب بمنديل الالم ...رمى بنفسه على سرير المستحيل ... وغفا .... حلم بغاليه ...هي تنادي باسمه ...وتهديه قلبها ...ابيض هو قلبها ...راى شكوكه وهي تخر صريعة تحت اقدام غاليه ...قبل الوساده ... وكل ظنه انه يقبل غاليه ...وحين رحلت ... تكسرت احاسيسه ثلاثية الابعاد ...وصار يلفظ انفاس الحلم ...حين تساقطت دموعه على عيونه ايقظت فيها شعور اليقظه ... فراح يبكي هزائمه....
مجنون يحمل وسام الحب في صدر الوهم ...ويعيد
ترتيب الشكوك في درج عقله المفقود .... لا ينحني ابدا لانه منحني ... قلبه
سنديان لزهور البر ... اعوامه الخمسون زينة روحه اسلاك شائكة .... يبحث
في حوض سباحته عن حورية البحر الجميله ...يرسمها الف مرة في الليل وعند
الفجر يعيد رسمها ويجعلها عنوان قصيده ... غاليه ....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)