الخميس، 7 مارس 2013

حين انكسر كوب المجهول تحول خوفه الى فزاعةيبصق عليها العصافير ...وصار وجه القلق بلون الخردل خجلا من خطوة اكل اطرافها طريق ظل الوجهه حتى شربت شفتاه حافة هاوية ....
حين دخل حمام النسيان ليغتسل من ذكرياته التي علقت على جسد العمر ... نزع عيناه وحاول ان يزيل عنها صور الماضي ... وحين عجز عن ازالة بقع الحزن والالم .. جاء بقاصر الجنون ليزيل الوان الجراح التي تلطخت بها مسافات السنين التي انتحرت واحدة تلو الاخرى وحين تعلن فشلها في تحقيق لقطة فرح ....
حين ظما الى افكار تروي جسد القصيده ... تشقق صورا وومضات
حين تلتقط الكلمة انفاسها ....وتقف على اول السطر معلنة عن وجودها ... يحتضنها المعنى ويلبسها ثياب التفسير
فتح رئة ذاكرة ميته .. وحاول ان يستخرج منها بقايا نفس رفض ان يلفظ الروح وبقي ملتصقا على حافة وهم ...اعتصر عيونه علها تبكي صورة تيبست من كثر ماعلق بها من غبار النسيان ... لكنه ....
حين يسقط العمر بين الاقدام ولا اجد عيونا تعينني كي ارى فتات السنين فهذا يعني ان خط النهايه قد انقطع وصار ت طيور الرحيل تحوم حول المكان تحاول ان تنهش بقايا سنين ....
بانين ابواب العمر الصدئه ...... رسمتها في دخان سجائري اطواقا واطواق ...وجعلتها شعاع سراب .... مرت بي السنين .. وتكورت الذكريات وتكور العمر ... وتهدمت بيوتات ذاتي .. وتغيرت ملامح شناشيل الروح .. وجف ماء الفؤاد .. وبت لا اقوى على التسول ....فرحت احفر في حفرة الخيال .. لاشرب العنب المدفون .. وحين سكرت ... انقطع انيني ... وعدت شحاذا ... في درابين غير درابيني ... وبين بيوتات غير بيوتاتي ... لاني استحضرت سيدة الفرح .... .... وللحديث بقيه عن ... سيدة الفرح