الخميس، 29 نوفمبر 2012

جاءت وهي تحمل دموعها في وعاء قلبها لترشها تعويذة على عتبة قلب حبيبها ...لانها احست انه مسحور .. شدوا حبال السحر حول حوض ماء العاطفه ... فراح مضطرا كل مساء وهو على وسادته وفي الثواني الاخيره من بداية الارق راح يتيمم في تراب النسيان ... عله يعثر فوق سجادة احلامه على غفلة نوم .. تزيل عنه رائحة السهر ....لكنهم كسروا وعاء قلبها قبل ان تصل الى خط التماس ... وانسكبت دموعها على ارض الحرمان
ذبحت نظراته على دكة شارع بيت حبيبته ... وتناثرت دماء الذكريات ....بالكاد لملم حبات التركيز .. وهو يرى امراة تجاوزت خط الخمسين من العمر وهي تدوس على روحه لتعبر الى الجانب الاخر من الطريق ... وبيدها تمسك صورة حبيبته ولكن بعمر الخا
مسة عشر .... حينها صرخت روحه من احتراق لحظة ..ومن خلال الانين وحب مقتول انجب صورتها وماضي حزين ... دنت منه الفتاة واخذت بيده لتعبر به ناصية الحياة وتدس بيده صوت امها وهي تقول .......( الله ينطيك )....
حين تضايقني انفاسي بالاسئله .. اهرب اليك لاشكوا اختناقي ...على قارعة الحياة الف هم وهم ...تباع على ارصفة الايام ... ثمنها تثاقل نبضات القلب ومطر تساقط من غيوم الاحزان .... انا واثق انك تسمعني ... بطيبتك تسمعني ... بروحك التي افتقدها تسمعني....لا زلت اذكر ضحكاتك وكلماتك التي تزين المكان وتطرد اشباح الوحشه ... انا في وحشة الان .. اريدك ... اريد ضحكاتك ... كلماتك ... اريدك ...
اصابته حمى ... جعلته يتعرق حروفا واسماء ...فراح يشرب صور الذكريات حتى لا يصاب بالجفاف
راح يراقب ابتسامة تبحث عن ماؤى في فم يتيم جائع ...وحين حاول ان يشرب المشهد غص في اول رشفة من كوب الحرمان ...بصق الابتسامه وكسر الكوب
لملم نفسه جيدا كي لا يتبعثر ...حاول ان يستحضر ظل انفاسه ليجعلها في مواجهة عينا حبيبته بعدما رحلت انفاسه خوفا من ان تختنق في بحر عيناها .... حين نده باسمها وفتحت عيناها تبعثر الى مفردات وحروف ليس لها معنى في صدر قصيدة احترقت حين ولادتها وصارت ....
حين يولد نصا ما .. في اوراق مجهوله .. او عبر اثير النت البرمودي المثلث ... ينسلخ منك بكل مايحمل من نزف ووجع .. خيال ورؤى ... وجهة نظر او وجهة زمن ... ليصبح ملكا للجميع ... دون ان تشعر ان تبيع بضاعتك ... حين تنزل كالدمعه من وسط عيون الذهن الى اوراق مجهوله ... فيصبح نصك في ملجا ينتظر من يتبناه ... يعامله برقه ... يعامله بقسوه .... هو على اوراق مجهوله ... ووسط اثير النت البرمودي المثلث....
اغتسل بالفراغ ولبس ثياب الوهم .. وانتعل السراب .. مد يدا تشبه يده ولكنها بلا بصمات ...حاول ان يمسك غيمة احلامه لكنها انتحرت مطرا اسود ... فراح يلملم حبات امنياته حتى اتسخت يده بالاثام ....ضحك ... بشدة ضحك ... حتى اغمي عليه .. وفارق خطواته
فنانو البصره يتساقطون موتا...ويتخلون عن حياة اتعبتهم ... ركبوا قطار الموت وتركوا العذاب ... سنين وهم مهمشون يتضورون وجعا وحرمان .... سنين وهم على مشانق الياس يمدون يدهم عل سياسيا يشعر بماساتهم ... اعلنوا تخليهم عن الحياة احتجاجا على حرمانهم من حق العيش بكرامه ... ارادوا ان يتنفسوا ولو قليلا من الراحه ... وحين لم يجدوها ... اعلنوا التحاقهم بالموت ... من ياترى التالي .. انا .. ام فلان ام فلان ... كلنا مشروع جوع وحرمان
العرض المسرحي هو عقد قران بين افكار المؤلف وافكار المخرج .. تنتج عن هذا الزواج الفكري ولادة لعرض مسرحي دائما مايعامله المؤلف بعاطفة الام لان النص ولد في رحم ذهنه .. ويعامله المخرج بعقله ليكون له شخصية تستطيع ان تتحاور مع الجميع بلا تردد او ضعف ...الزواج الفكري هو اسمى انواع الزيجه
صعدت فكره على اكتاف الخيال لتتنفس هواء الحريه بعيدا عن قيد الرقيب .. وبعد رحلة طويله رمت بنفسها متعبه على اوراق شاعر فقير لا يملك حق القرار .. فوجدت نفسها بين افكار يتيمه تبحث عن من يتبناها .. حينها اجبرت الشاعر على قتلها وذلك بحثه على احراق الورق ومن ذلك الحين وبفعل النار اصبحت فكرة مشوهه..
كان منهمكا في رمي حبات من مسبحة ذكرياته ليطعمها الى فم النسيان .. لكن شاهد مسبحة الذكريات امسك باصابعه متوسلا الا يرميه لانه حبة حب اول ... كان يرفض لا لانه يخاف ان يغرق في فم نسيان قاسي .. لكنه كان مشفقا على النسيان نفسه .. من انه...
سيختن

ق حين يحاول ان يبتلع حب تخثرت دماءه وصارت سما يقتل الماضي ... وهو يراوغ شاهد مسبحته ويحاوره والاخير يلتمسه .. جاءت سيدة الفرح ... كالنسمة جاءت .. كالعطر المطعون بخاصرته حتى صار ينزف رائحة ملاك سبح في ماء الورد ... جاءت وقالت له .....
في طريقه الى احدى درابين الحب المظلمه .. اخذ قلبه واشعله غيرة...وارتدى شعور الشك رداءا كي لا يبرد ..ثم اعتمر الخيانة خوذة جندي مهزوم ... وهو يحث الخطى هاجمته هواجسه وظنونه وطعنته في اخر العمر فراح ينزف حتى انطفا قلبه وضيعت خطواته طريق العوده ....
صعدت فكره على اكتاف الخيال لتتنفس هواء الحريه بعيدا عن قيد الرقيب .. وبعد رحلة طويله رمت بنفسها متعبه على اوراق شاعر فقير لا يملك حق القرار .. فوجدت نفسها بين افكار يتيمه تبحث عن من يتبناها .. حينها اجبرت الشاعر على قتلها وذلك بحثه على احراق الورق ومن ذلك الحين وبفعل النار اصبحت فكرة مشوهه..
حين يكون وئد المبدعين عاده.. تتقافز اسنان المشرط .. لتنبت في جسد منجز حاول ان ينطق او صرحات الولاده ...فمن خلف سياج الايمان .. كان وئد القصيدة ووئد الامومة ووئد الحقيقة عاده ... في وجه الحق المستخدم ينبت شعر الضغينه ... سلاما على كل مبدع ومبدعه ... سلاما على الولاده
حين يكون الجرح قصيده ... والقلم سكين ...حين يفقدنا الحزن التوازن وتولد كلماتنا ميته ....حين نتحسس بكاء امراه دون دموع ... ونزيف جرح دون دماء ... حين نختنق بعبرات امراة حبلى بالهموم ...حين ذاك لابد من ....
في كل مره اتكيء على بقايا العمر محاولا النهوض تنثلم الروح ..وتذوب النبضات في اناء قلبي المتعب ...-
كان منهمكا في رمي حبات من مسبحة ذكرياته ليطعمها الى فم النسيان .. لكن شاهد مسبحة الذكريات امسك باصابعه متوسلا الا يرميه لانه حبة حب اول ... كان يرفض لا لانه يخاف ان يغرق في فم نسيان قاسي .. لكنه كان مشفقا على النسيان نفسه .. من انه...
سيختن

ق حين يحاول ان يبتلع حب تخثرت دماءه وصارت سما يقتل الماضي ... وهو يراوغ شاهد مسبحته ويحاوره والاخير يلتمسه .. جاءت سيدة الفرح ... كالنسمة جاءت .. كالعطر المطعون بخاصرته حتى صار ينزف رائحة ملاك سبح في ماء الورد ... جاءت وقالت له .....