في
اليوم الاخير وفي عشر الثانيه الاخيره لاحتضار حبه ... جاءت .. جلست ...
على غير العاده .. صامته ..لم يرد ان يفتح بوابة الفراق لذلك ظل صامتا
...قبل ان يخرج خنجر حبها من خاصرة قلبه ... حمل رسائلها والصور ... وكما
طلبت .. رماها في برميل ا...لنفايات قرب باب بيتهم حتى .. حتى ...ترك حتى
وواصل مسيره الى اخر بيت من منطقتهم ..في اخر اعشار اللحظه قبل موتها التفت
.. ليرى حبيبته وقد خرجت من باب بيتها ... لتحمل صورها ورسائلها
الخميس، 13 يونيو 2013
من
خاصرة الليل فتحت حبيبته بوابة الجرح القديم ...جاءت تتخذ قلبه حجابا لشعر
راسها الاسود ....ومن هامة راسه جاء قطار مشاعره متخذا هواجسه سكة لتنزل
دموعا عند اول صوره تجسدت في مخيلته وهو يجتر ذكرياته معها في شوارع الروح
حين كان شعر الراس اسودا كحظه....ماتت مخيلته وسدت شوارعها وابيضت العيون
فراقا ومسافات ..... لكنه في هذه الليله هاجت خاصرته وهي تتنبا بالتهاب
الزائدة الحبيه من جديد
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)