السبت، 20 أبريل 2013

حين تحدث معي الاستاذ المخرج خالد علوان وطلب مني ان اكتب عنك .. نكا الجرح .. فتدفقت دماء الحنين اليك .. اليك وحدك ... سنين وسنين وانا احمل جرحي بين افئدتي .. واحاول ان اخفي ... اخفي خوفي من اني لن اراك بعد اليوم ... كنت ابا .. كنت معلما .. ك
نت كنت ... فككت لي كل الشفرات وجعلتني اسير بلا خوف .. وفجاه رحلت ... بعيدا رحلت ... عميقا رحلت .... لم اكره الموت يوما الا حين رحلت ... اين انت ... يامن علمني ...الا احزن ... اين انت يامن علمني ان الابداع صراع والفن رساله .. والاخلاق لا تشترى او تباع ... كنت مثلي .. كنت معلمي ... بسيطا كنت .. ولكن عظيم ... قلبك يحمل همومي وهموم الاخرين .. ولم ارك يوما تشكو ... او..... اين انت ... المدينه بحاجة اليك ... البصرة التي احببت .. بحاجة اليك ....لم تتكبر عليها ولكنك بها كبرت ... صرت مديرا .. صرت رئيسا ... ولكنك بقيت انت انت ... اين انت ... حين اعتلي خشبة المسرح اتذكرك في الام شجاعه .. وفي الشاطيء الثالث للنهر .. وفي العوده المفاجئه ... اين انت ياابي اين انت ... حين ادرب في اوبريت ما .. انت امامي .. في داخلي انت .. في اوراق من التاريخ وفي هولاكو القرن العشرين ... وفي اوبريتات لم ولن يؤتى بمثلها منذ رحيلك .. فانت انت وحدك من يخلق الابداع .. انت وحدك من يلبسه الجما ... اين انت .. اين انت ....اتذكر حين تسلمت جائزة الابداع جلبتها الى البصره واهديتها الى كل فناني البصره .. ووضعتها في نقابة المسرحيين ولم تاخذها رغم انها باسمك .. قلت انها للبصره للبصرة وحدها .. اهلها ... شطها .. شناشيلها ... اين انت .. احتاج اليك الان .. الان ....تحية حب واجلال الى البصري طالب جبار

ليست هناك تعليقات: