انه
الحزن مطر .. وعلى الرصيف سجدت طفلة تغتسل بدماءها ... وحولها
اجساد تنظر الينا كي نحملها الى بيتها علها تستريح .... انه الحزن اللعين
.. بلل الروح وساقها نحو الغروب ... كانوا خيوطا للشمس .. حين خرجوا من
بيوتهم يلفهم الامل ... كانوا هنا ... وفجاة اشتعلت الارض نار وشظايا ..
ومات الحلم .. مات الامل ... من يعيدهم هنا .. حيث نحن ..
الاثنين، 20 مايو 2013
لا
نملك كتابا يوصلوا بنا الى شاطيء افكارنا ..كل الاقلام في المسرح تكتب على
ضفة الحدث ..لانها لا تحسن السباحة ضد التيار ... الكل يحاول ان يرسم
مجده ... ويشحذ قلمه في راس الكلمات حتى اصابها داء الثعلب من كثرة استعمال
حوارات هجينة على واقعنا مما تسبب في صداعها ....نحتاج الى طب العطارين
كي نعيد للقلم صحته...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)