اخاف ان انام فتسرق احلامي ... لذا انا اتكا دائما على عمود نور اعمى.. حتى لا يرى حلمي وهو يخلع نعليه ليغتسل بالامنيات ...ويردد اسمك...
الخميس، 6 يونيو 2013
من بسمة تثاءبت في وجه الفرح .... ومن لحظة
ولادة ارتدت ثوب الفقر ... كان رسول حيث لفوه في رغيف خبز فقد شهيته
لاحتضان جدار تنور طين بارد ....فقد اباه وهو يتسول الحب في بداية
تعلمه للمشي فصار يمشي بعكازتين احدى خطواته انتحرت وهي تبحث
عن طريق ... كبر رسول .. وفاحت منه رائحة العوز ...فصار يعمل في جمرة
شباب فقدت جذوتها لتشعل طباخ بيتهم كي يقدم طعاما ساخنا لافواه اخوته
... لم يستطع عبور الخط الاحمر في تعليمه حيث وقف حزينا في ظل لون الفقر
المتقع الذي اصاب ثوب العائله ... مرت الايام وسمار وجهه يزداد حلكه ..
وانحناءة ظهره تزداد تقوسا ... راح صوب احدى المؤسسات الجامعيه ليعمل
عامل نظافه .. حيث نظرات البعض الذي تكاثروا في زمن المظاهر ... تلاحقه
وتمزق فيه وجه انسانيته الى اشلاء وترديه تحت اقدام التحقير ... واصل
عمله .. ودراسته واصل حيث نبت فيه شعر الاراده ... فاراد ان يكون رسولا
بحق ...ويمحي نظرات الشفقه والدونيه التي تلامس احساسه من وجوه الاخرين
... حتى حين كانت تمطر الدنيا تعرقا وخجلا لحاله كان هو يهون عليها حيث
يمسك قطعة القماش بيد يمسح بها الاثاث والكتاب بيد يمسح بها عيونه كي
تزوده بالوعي والمعرفه ... من يعيد الى رسول رسالته ... ويعينه على ان يكون
.. ويبدل ثوب الفقر الذي لبسه منذ الولاده الى ثوب التخرج ....
التفتت الخطوة الى الوراء وهي تتعثر ... التفتت
وهي تراقب انتحار اثارها على رصيف اخر مكان قبل ان تلبس اثار الهزيمه ...
تذكرت يوم كانت غاليه تحت مظلة الانتظار وهي كانت تحتضن اللحظه تحت مطر
الشكوك التي بللها غيرة وظنون ..... تذكرت نظراتهم
الى باص القدر وهو يتوقف ليحمل غاليه ورجل مجهول الخطوه ... مجهول
الملامح ... وينطلق كالرصاصة في جوف فؤادها ... تذكرت تلمسها موقع
جريمة تناثرت فيها دماءها حزنا والم ... وفي لحظات تلفتها خارت قواها
و.......
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)