بين اضلاع الحلم الذي تحول الى انفاس متقطعه
وهامش جلد حد الموت حتى صار شهقة ميت .. حاولت ان تبني جسرا ينبض باسم
مدينتها ..جسرا يلطم بطقوس مدينة تركت حلمها في بطن حوت وتحولت الى مونيكان
.....جاهدت كي تجر عربة افكار رفضت ان تباع على قارعة الحدود
.... فنانة بصرية هي ... متمكنة من ادواتها ... جسدها يحكي قصة مدينة غرقت
باحزانها فراحت ترقص رقصة الزيران مصحوبة بحركات زوربا لتعلن حربها على
الظلم .... تبحث عن وطن في داخلها يحتضن وطنها الارض لترسم معهم حكاية
التاريخ .... لها تلامذة يسيرون خلف خطواتها .... تحية تقدير ووفاء الى
البصرية ثورة يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق