الجمعة، 14 ديسمبر 2012

في طفولته احترق جسده نتيجه لحادث الزمه الفراش .. ترك الفراش بعد فتره لكن اثار الحروق لم تتركه ...بقع كبيره هنا وبقع صغيره هناك تحمل في افواهها صرخه والم ....امتطت المسافات وامتلاهو طولا وعلما ... لكنه في داخله ظل هذا الطفل الشفاف الرقيق ...
كان يزرع الحب في كل مكان يرتاده ... يوزع الحب اشتاتا كانها نذور الزم نفسه على تاديتها ... احب فتاة في منطقته الريفيه .. واحبته ... دخل مرحله مهمه من مراح
ل دراسته في المدينه الملعونه المشحونه بالحروق ...احب زميله حبا لو تجمعت قلوب الناس جميعا ماعادلته ... لكنه كان من طرف واحد .. صدمه لا يريد ان يصدق ضرباتها لانه لا يريد ان يحترق مرة اخرى....لكن الحروق تلاحقه اينما ولى ... فاحترق بوفاة والديه ... هاجر الى بغداد .. عاش وحيد .. يكتب عنفوان الاشياء وجسرا ينبض وحلم وهامش .... ولم يهدا رغم نزفه للقروح والحروق على ورقه الابيض ليحوله الى ...........
في عينيها سؤال قيد ضد مجهول ...وعلى وجهها رسمت خارطة ليست ككل الخرائط...خطوطا تمثل نهر الحزن ... واخرى ترسم صبرا مصلوبا كمسيح .... لازالت تنتظر اجابه .. تحفر في انظارها جدار الصمت ... انها ....
في عينيها سؤال قيد ضد مجهول ...وعلى وجهها رسمت خارطة ليست ككل الخرائط...خطوطا تمثل نهر الحزن ... واخرى ترسم صبرا مصلوبا كمسيح .... لازالت تنتظر اجابه .. تحفر في انظارها جدار الصمت ... انها ....
حاولت كثيرا.. ان اشرب كاس احزاني وارقص معك ... لكني لم اتذكر وجهك ...تعرقت عيوني خجلا وحيره ..من انتي ... جرحي حسب مااذكر تبنيته من ملجا الاحلام ... علمته على حتى تنكر لي ... مني تنكر ... هل انتي صاحبة الحكايه ... وجرحي الذي اصبح بمساحة الولايه وصرت مواطنا عنده ... حاولي انتي ان ..
من خلال عيون بترت بمشرط الظلام ... تحسس خطوته ليقطع نزيف الضوء ....
حين تلتهب الفقرة القطنيه للعمود الفقري الملاصق لقلب المدينه...تصاب شوارعها بالصداع ..وتنبض وجعا والما ...حتى تفقد الشعور ...فترمي ابناءها دموعا على خدود المقابر