من بيوتات نظران ودرابين الجبل .. وطيبة البصره
القديمه وتعب السنين بدا ... وكانت بدايته تحمل حزن الغروب ... حتى صار
امطارا من نار ... عمل في المسرح ممثلا ومخرجا ... حمل جرح السنين على
اكتافه ورحل الى العاصمه ليدخل كلية الفنون ويتخصص بالسينما
...وكان في المصير القادم ابداع وتالق...كان يعتبر ان الدراما مدرسة ..
لذا راح يذاكر حتى لا يحرج امام المتلقي ....كان عازما عزام... على تاسيس
اسلوبه الخاص .. وكان صالحا وخلوقا وبسيطا بساطة الشناشيل ....اراد الهروب
المستحيل ونجح ... قلبه مع البصره وفي البصره وعلى البصره ... لانها الام
... .....تحية حب وتقدير الى البصري عزام صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق