السبت، 20 أبريل 2013

حين يكون لالة الكمان فم يرتشف تاريخ الاحزان ليعيد ترتيب الالم ... حين يلطم الوتر على صدر الجرح تعبيرا عن جنون المدينه التي فقدت اصابعها ....كان ملحنا مميزا وعازف كمان ... عاش الزمن الجميل ..ولكن سرعان ما تجمعت غيوم القبح لتقتل جمال اللحظ
ه ...فتعثرت قدما احساسه وهو يبحث عن ثغرة تبعده خارج قلب مدينة هو كان احد نبضاتها ...فخرت بالمطر وساد تراب الهزيمه ... عاش في غربة المكان والروح .. وابتعد عن طقوس الجمال ... مر جسده على اشعة الاحزان فصار نحيفا .... قدم عطاء كان يقصد فيه مدينته ... توقف الزمن وقلبه وهو يدخل الى مدينته الجنوبيه الحبلى بالالم ... عاد الى الة الكمان ينزف اصابعه حبا وفرحا ... الى الان عطاءه مغلف بالحزن رغم صورة الفرح وايقاع البحر والجنوب .... تحية حب وتقدير الى البصري جعفر علي اكبر

ليست هناك تعليقات: