الجمعة، 24 مايو 2013

اعتصمت  مشاعره وسط ساحة القلب ..واحرقت  صور ذكرياته ..وراحت تردد نشيد البكاء .. حتى امطرت عيونه   زمن  رث الثياب   يستجدي  ماءا ليغتسل  من اثاره ... حتى الاماكن  نزفت وجعا  وهي تحاول ان تنجب لحظة ماتت  حين قطع حبلها السري قبل الولاده ....امتدت نظراته  لتفتح تنور احلامه فراى قصيدة حب تغتالها  نار الفراق ...حاول دخول ساحة الاعتصام .. لكنه نسي الباسوورد  فنام عند عتبة القلب ...حتى ماتت مشاعره بردا  وضياع .....
في غضب قلبت اوراق الماضي .. وضربت وجه من احبت بنظراتها التي تحمل مشانق استفهام ...كانا معا ...حين حملها في قلبه .. واسكنته وجدانها ... تصاعد الغضب مدخنة تحمل انفاسه .... تزوجا .. تذكرت تلك الايام .. حين جاءت طيور الحب لتزفهما الى عشهما ... مرت الايام مره ... واحترق العش يوما بعد يوم .. حتى تحولت دموعها التي كانت تسكبها في فنجان القلب الى قهوة ساده اعددتها الى مجلس عزاء حبهما الذي شارف على الموت ... حائرة هي ... بين......
عاد مجنون ..يحمل الة كمان وقوس قزح .... عاد يجلس كما كان تحت المطر... .. ليعزف لحنا ميت النغم .....يبحث عن صوت قرار يركبه ليتخذ شكل خطوته التي حاول مرارا ان يرسمها على رمال قرب بحر احلامه ......حين اجتاحته مشاعر الحنين فجاة ... كسر الة الكمان على وجه حقيقته ......وحمل مكنسة وركبها ...راح يصرخ ... وهو يحاول ان يعود فارسا لاحلام غاليه التي ...........
عاد مجنون ...في طريق عبرته التي خنقته حتى مات حبا ....عاد يحمل نعش غاليه صورة اتلفتها دموعه ...توهم انه ركب صهوة قلبها حصانا ابيض ...توهم نفسه فارسا لحلمها ...وحين صفعته خطواته ...اغتسل باوهامه... وهو يسبح في ظله سقط وجهه ..غاليه كلمة تعود ان يبدا بها وهو يشحذ لقمة حنان من عيون لم تنظر اليه ابدا ...لكنه رسمها شمس وقمر توضاا في لون المطر ... لازال مجنونا ... يبحث عن .... غاليه ...

حين تختلط ملامح خريف متعب مع ربيع يحبو كي يمسك خيط الشمس ......تضيع الذاكرة في صحراء وسط جزيرة في قلب بحر مالح ...... فالكرسي الهزاز بترنيمته الحزينه لا يشبه كاروكا يبحث صوت يرسم له احلامه .....وصور النكتف المرسومة على قلب شيخ في متحف الشمع لا يشبه زهرة اقحوان تنشد اغاني فيروز في صدر صباح مزخرف بالندى .... والفلس الصدا لا يشبه الدولار ....واذيال ثوب تمزق بارض الاوهام لا يشبه ياقة فستان لاميرة نامت على الغيم وهي تتنفس الجمال ....