الأحد، 19 مايو 2013

جلس ملتحفا بغربته ...باحثا عن رائحة تنور خبز امه وقت الفجر ... وعن ديك عراقيا يغني فيروز بطريقته البصريه ... مشتاق هو الى درابين نظران ... والابله ... زرع حديقة الامه على رصيف الحلم .. فتكسرت صورا باهته ....يحاول ان يقبل ماءا مالحا يشبه ملوحة تربة الفاو ... ويروح يصلي وهو خاشعا تحت نخلة قطع راسها بتهمة الجمال ... يريد للروح ان تعود الى البصره حتى ولو التحفت بعلم عراقي مبلل بالشرجي....
كاظم مشتاق
youtu.be
قصيدتي حبلى بالهزيمه ... تركت انفاسها على اول السطر واجهضت نفسها ثم ماتت معنى وتفسير
تنفس فنجان الروح .. فتصاعدت انفاسه زمنا واشكال اماكن ... وحده على رصيف الجسد جالس ..يدخن اخر احلامه ...يشرب وقته معطرا بالحزن ...جلس غريبا على مائدة الايام ..ينفث دخانه قلائد لغاليه التي كانت تشاطره المكان ...وتقتسم معه رغيف الزمان ....على موقد الذكريات كان يغلي ... يحاول التركيز .. يحاول التخلص من توتره .. وحين اقبلت غاليه صبته واضافت فيه من نكهتها ... طعم الرحيل .. تركته يدخن .. ينفث في الفراغ اخر صرخة ....
مجنون غاليه ...دخل سباق الاوهام .. وحمل قلبه مشعلا للدورة الاولى ...اشعل قلبه غيرة وشكوك ...وراح يطوف حول بيت غاليه معلنا بدء العاب الجنون .....رقص في حضرتها .. من الالم رقص ... من الحرمان رقص .. من عشق مفتوح الازرار .. حبا مفضوحا ...حاول ان يقفز القفزة الثلاثيه كي يكون في وسط قلبها لكنه فشل ... حاول رمي الرمح ليصيب بها حبا ... لكنه انهزم ... دخل ارض الملعب حارسا لبوابة قلب حبيبته .. لكنهم سجلوا عليه اهدافا واهداف ... حينها عاد بخفي حنين ... مجنونا .. يشاهد الذهب يلمع بيد غيره قلب حبيبته .... غاليه .......
كاظم_الساهر_-_اتحداكي
youtu.be

يغار عليها من نبع خياله ... من احساسه يغار ...حين يرسل لها كلماته يوصيها ان لا تقترب منها كثيرا .. وحين تعود يحاول ان يبحث بين ثنايا الحروف عن رائحة او عطر لحبيبته كي يعدم كلماته شنقا بحبل المعنى قصاصا على جريمتها ... لانها كانت بحضرة غاليه ... مجنون هو ... احيانا كثيره يقف امام المراه ويفتح عينيه لمدة طويله حتى تدمع .. كل هذا من اجل ان يعيد لصورة حبيبته بهاءها الاول ... رحلت حبيبه وتركت في عيونه صورها المبلله بالدموع .....
عبدالله رويشد ــ اغار من قلبي .
بين كفي صوته الباكي فرحا .. راح يرقص على اكتاف اللحظه ..وهي تتلبس به صورا و ازمنه ...حمل صورتها طفلا باسم الثغر لكنه اعمى .. يبحث عن وقع اقدام الاصوات .. ليشعر بالف ابتسامة تحاول قتل الحزن في داخله ...مجنون غاليه ... تتلمذ على يد احلامه ... صار بهلولا ... صار سلطان ... وراح يجوب دقائق الساعات وهو يبيع حلوى .. اصابع للسهر واقلام .... غاليه فقدت اثرها وراحت تبحث عن بقايا اقدام .. وحين وجدت اثارها في وجه مجنون ... رحلت .....
جاءت لتكون عنوانا لكتاب احترقت اوراقه ولم يتبقى منه الا ورقة اخيره تتنفس احتضارها ....قلبت قلب الصفحه ...فاعلنت غروبها ....بحثت ....عن بصمات او ملامح ....تعيد هيكلته ....فوجدت قلبا ارتسم ماذنة في صحن مقبرة تذكر الموتى بمواقيت الصلاة .....