جلس
ملتحفا بغربته ...باحثا عن رائحة تنور خبز امه وقت الفجر ... وعن ديك
عراقيا يغني فيروز بطريقته البصريه ... مشتاق هو الى درابين نظران ...
والابله ... زرع حديقة الامه على رصيف الحلم .. فتكسرت صورا باهته
....يحاول ان يقبل ماءا مالحا يشبه ملوحة تربة الفاو ... ويروح يصلي وهو
خاشعا تحت نخلة قطع راسها بتهمة الجمال ... يريد للروح ان تعود الى
البصره حتى ولو التحفت بعلم عراقي مبلل بالشرجي....
كاظم مشتاق
youtu.be