تنفس جرحه ..تنفس الالم ...حين تعلقت عيناه على
صوتا تشكل في الحلم ...لملم كل همومه ونثرها على راس قلبه ... هلهلت
كل المشاعر بكاء ملونا بالفرح ....اعتذر ... قالها رغم كبرياءه الذي
انحنى ... اعتذر .. قالها رغم ترتيل الوهم التي تعود ان يرددها نشيدا
وطنيا لروحه .... اعتذر .. لانه .....
الأربعاء، 26 يونيو 2013
يبكي نبضا .. على خدود القلب .. يرسم غمازة
عاشق.. اثار فم حبيبته التي التحفت بسمة تركت اثارها على وجهه وشما شنق
نفسه حين افترقا ....وعيونه التي تركت الوانها وصارت تلبس ثياب الجنون
....لم يعد احساسه وبقي حيث انتمى ايمانا وحبا الى غاليه .. التي تركت
قلبها حصان طرواده في ثنايا الروح ورحلت بعد ان اسرت وقتلت كل المشاعر
وجعلتها في سجون ظنونه وهواجسه .....
حين جزع منه الالم راح يبحث عن جرح يشرب فيه قليلا من الفرح .....ولملمت الاحزان حقائبها وخرجت في منتصف الليل تلعن الوجع الذي شرب منها ولم يترك لها حتى صارت قطعة نعي سوداء .....ولطمت المشاعر على خدود احساس فقد الوعي ....فاصبح ثيابا تمشي ..تبحث عن من يمسك بطولها خوفا من وقوعها على رصيف طريق الياس...حتى ظله هجره بعد ان مل انكساره ...غريب يبحث في حضن الغربة عن دفء....
لنتفق ان الحب من اجلك وجد ... وانك ثوب الفرح
... وفنجان قلبي يبقى مجرد حفرة في صحراء... وجودك احاله الى بئر بماء
الورد ينضح ....منك تعلمت كيف اكون ...لنتفق ان فراقك انتحار ... وصمتك
صراخ غربة في داخلي ...وهذيان حلم ..وكذبة لفت في تعويذه ....لنتفق اني حين
افقدك تحتلني جيوش الندم ... وتقيدني احاسيس الفشل .... لنتفق انك
تحاول ان تشكل رسما هندسيا لمقصله على مقاس رقبتي كي انام فيها .... ولكن
....
مجنون يبحث عن غاليه التي انتحرت بالصمت
....ولبست ثوب الحداد على حب قبل موت مجنونها..لازال مجنونها يتنفسها ..
صوتا .. احساسا ... يبحث بين طيات كلماتها المغلفه بالصمت ... والمعطره
بحزن الكون ...عن غاليه التي صاغ شجرة ميلاد وصينية نذر مباركه تفوح
منها بخور المسك والعنبر ...غاليه التي من خلالها رسم وجهه ..وجعل روحه
قصيدة من مطر تنث حروفا وكلمات تبلل شعرها ويجعلها تاج النساء تسبح على
ضفة الفؤاد ....
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)