الثلاثاء، 4 يونيو 2013

اغرورقت عينا قلمه بالكلمات.. وراح يبكي صورا ...وكان في كل مره تتقطع انفاسه ... يقربه من فمه ليعطيه بعضا من انفاسه ....فيروح يحرث اغنية التم ....
بفعل الخيانه ترك عقله في بحر الجنون وراح يعوم في فنجان قهوة عسى ان ينجح بقراءة مستقبله .....حمل حبل الغسيل وراح يصعد به صوب الشمس ... حاول ان يقتل نجمة الصباح لكن السلطه القت القبض عليه قبل نهاية العمر بلحظات ... ومازال التحقيق مستمرا .. عن سبب الخيانه
دائما مايبحث في طرقات العمر عن عمود نور حتى لو كان اعمى ... ليقرا تحته رسالة احلامه ... توهم ارصفة القلب بحرا والفؤاد اغنية يتيمه ... يقرع ابواب ذكرياته في مقبرة مليئه بالصور ..
كانت سيدة الفرح تجلس قرب البحر وتردد بصوت عال اسمه وكان هو في لحظه ما ومكان ما وهو بعيد يصاب برعشة غريبه وذهول لا يعرف مصدره .. لان صوتا في داخله كان يدق على ابواب قلبه ليفتح ... تمرغ في ذكرياته كثيرا بحثا عن .....
وهو في خريف العمر ... استجمع ماتبقى لديه من مشاعر وراح يقامر بها بمواجهة امراة ليست ككل النساء ... كان يعرف انه سيخسر مشاعره ويعود صعلوكا ... رما قلبه نردا وحين سقط قلبه على الارض وظل يتقلب مرة على رقم سته ومرة على واحد ومرة .... جاء احدهم واخذ بيد الفتاة ورحل .. وخلال رحيله داس النرد ... القلب ... قلب صاحبنا .. داسه بقدمه وبعده داسته الفتاة ... انهار باكيا وهو يشعر بخسارة قلبه ومشاعره وحلمه و.......
في كل مره يتبنى شخصيه من ملجا الحياة .. تزداد هوة اليتم في روحه ويشعر بفقدان ذاته لان عوالم جديده ومناخات خربه تجمعت في نفسه منعت حقيقته من الظهور ... لابد من فرمتت دواخله ليستعيد اناه....
بعد معركه خاسره مع الحياة .. احتار ماذا يلملم من جراحاته ... حمل عيونه المليئه بالصور الممزقه ... وجثث احلامه .. تلوث صوته .. وخارت عيونه .. عبثا حاول ان يحملها ولكنها .. رحلت .. ارتحلت ... نامت ... حينها عاد الى حضن امه كالاعمى كما جاء اول مره .. مضرجا بالدماء
حين يكتب .. يرسم الكلمات صورا .. ينحتها ... يحاول جاهدا بث الروح فيها من خلال انفاسه ...يعطيها بعضا من روحه .. لذلك كان كلما انتهى حكايه خارت قواه ..
على صدر الحروف نامت المعاني ....وفي حضن الكلمات استيقظ التفسير ...تثاءب جسد القصيدة حالما ...وعلى سجادة الاحلام صلى الالم .....اسطر الاوراق تشبث خائفا ....من هول ماساة تقيئها القلم ......
اعزائي المستمعين اهلابكم في لقاء ... وموعد جديد مع برنامج بحر القوافي ....( موسيقى) عند كل مساء تجلس وهي تحتضن المذياع .... وهي تستمع الى برنامجها المفضل وشاعرها المفضل .. كانت تتصل باستمرار .. تشارك .. تتحدث مع الشاعر مقدم البرنامج .. في يوم ما ...طلبت منه هاتفه الخاص ... في نهاية البرنامج اعطاها الهاتف ... ظلت تتصل به ... وتحلم معه ... قصة حب من جانبها ...من .... الحت عليه في الحضور الى مركز ما ... مؤسسة ما ... ظن الاخير انها تعمل هناك ... وصل الى المكان ... ركن سيارته ... دخل ... سئل عنها ... قالوا له انها في قاعة الموسيقى ... اتجه الى هناك ... سمع عزفا .. حزينا ... لحنا مذبوحا .... فتح الباب ... راها ... ادمعت عيناه وهو يراها بلا اعين ... ادمعت عيناه وهو يراها لا تملك الاجمال الروح ... الروح فقط ... اراد الخروج .. من المكان .. من المازق .. من ..... من هنا ... قطعت عليه الطريق بكلماتها التي عثرته ... قال انا .... بكت ... بلا اعين بكت ... من الفرحة بكت ... من الحزن بكت ... انت ال ...... انت البحر والقوافي .... تعال .... اراد ان يتقدم فتراجع ... ... انتظرتك كثيرا ... كثيرا انتظرت ... ياروح الروح ... يا ..... اين انت .. لماذا لا تجيب ... قال ...............