في كل مره تحاول روحه ان تخرج يمنعها وفي ليلة
ما ... صحى على صراخ اطفاله وزوجته ... نهض وفتح الباب .. راهم مجتمعين على
جثة رجل اصفر اللون ... متيبس الشفاه تمعن فيه .... ممزق بالحزن دمه صدا
.... انه ... هو ....
الخميس، 13 ديسمبر 2012
قرع القدر ابواب احزانه ...فنظر من العين
السحرية لقلبه القديم ...وحين تاكد انه قدره الذي لا مفر منه ... فتح باب
قلبه ... راح الاخير يصدر صريرا مخيفا في ليلة حارة ممتلئة برطوبة مخاوفه
... وهنا دخل القدر وراح يفتش في ارواح محنطة حطت في قلبه جردت من اثر
الحياة ... حينها اعلن قلبه مقبرة للذكريات وشمعت بالشمع الاحمر ....
فتح باب عيونه .. وتسلل بهدوء متوجهانحو نافذة
تطل على ذاكرته المبلله بدموع حبيبته ... بحث طويلا عن عنوان او قصاصة قلب
كتب عليها اسم حبيبته .. لكن الزمن تمدد وصارت اوراقه صفراء ... وهو يبحث
فتحت النافذة على مصراعيها ... واطلت منها ب...حة حزن
...كان
قد نسيها قرب حبيبته ساعة فراقها ... احتار وهو يتمعن في بحة الحزن تلك
... هل هي من احشاءه ولدت ام من احشاء حبيبته ... اخيرا استدار وهو ينوي
الرحيل ... فجاة سمع صوت البحة بحة الحزن تنادي عليه ... بابا .. بابا...
تارجحت الساعه وتوقف قلبها....واكل الزمن كعكة
الامنيات ...وبقي مكان تغيرت ملامحه ... لكنه لازال يرسل ذبذبات الى قلبه
يصيبه بصعقة الحب القاتل والمقتول ... لاتزال انفاسها تزور المكان .. رغم
ابتعادهم وتيبس الشجرة التي كتبت اسماءهم عليها ... حتى صارت حطبا للحاضر
.... لكنه لايزال ياتي كل مساء ليتنفس حبه الاول ....
دائما ماكان يعاني من فوضى سدت النافذة التي
تتنفس منها افكاره ...عمل قسطرة لشرايين الاحساس... بلا جدوى ..ابدل شريان
مشاعره ...ولكن حالة الغثيان ظلت كما هي لتتكور الى ورم يسمى الكبت النفسي
.......فقد على اثره عدسات التركيز ليصبح مذهولا شارد ا.....نصحه احد خبراء
الحب الفاشل بان يدخل تجربة حب ... مر بالتجربه وجرح قلبه من جراء تجربته
الفاشله مما تسبب بتدفق مشاعر الحزن والالم ادى الى فتح الانسداد الحاصل
... فعاد طبيعيا ....
تساقطت عيونه بدل الدموع ...وهو يحمل نعش حب مات
في الخدج ....انتظره طويلا ... راجع العلماء والعرافين ...واكدوا له بان
قلبه عاقر ... وفي لحظات الياس الاخيره زف له خبر ولادة حب.... لكنه ولد
غير مكتمل المعالم ... حب له طرف واحد ... عاش شهور في حاضنة الخدج ...
وهاهم اليوم يضعوه بين يدية حبا اصفر وجهه ... حمله على صدره عسى ان ينبت
من جديد .....
حين فتح قلبه وجد جيشا من الاسئله....يقوده صمت
وذهول ....كثيرا ماكان يغرس قلمه في قلبه ليكتب حكاياته ...لكن اسئلته
المزمنه والتي سكنت قلبه الصامت كانت تهرب من طعنات ذلك القلم .. كي لا
تتحول الى كلمات في قبر اسطر صفحاته ....تحدث معه ... بعد ان مسك قلمه
وحاول ان يعرف من خلال البصمات ماوراء الصمت .... لكنه فشل .... وتراجع
اسفا ... واستاذن الرحيل....
حين يكون العشق سكينا يذبح عنق المشاعر
....ويكون القلب ماذنة خرساء ....تزحف الاحلام على ركبتيها وهي تتوسل
الانتحار على حوض الاحساس ... احبها ... بصمت ... واحبته ... بلغة خرساء
.... حين يلوذ الليل بين طيات الجفون يسكر الما وحنين ... ر
غم قراب
غم قراب
تهما
فهو غريب على لعبة العشق ومسبح الامنيات... يعد الثواني حتى تاتي صوتا ,,,
تاتي حرفا ,, على صفحة الفيس بوك ... صفحة صارت كوخا لطقوسه ... ومنبرا
للصلاة .... لكنه ... مشاعره ... صوته ... حرفه ... اخرس ... يصمت حين
يلامس ازرار الكيبورت كانه يلامس اصابع قلبه ... يبحث عن حل ... من لديه
الحل ... فاليجيب ... من منكم بلا حب .. بلا قلب ... فليرميه بالصمت ...
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)