في البصره القديمه ومن جيب القطانه الملون
بالتراث والشناشيل كلن طفلا يعمل في الموسيقى الشعبيه .. في المحل الوحيد
في البصرة انذاك ... محل جوقي ... كان الطفل الصغير يعزف (الطرمبه ) السايد
درام كما يطلق عليها الان ... مرت الزمن وتعلم صاحبنا الصغير
العزف على ( البوقي ) الترامبيت كما يطلق عليه الان ... ومن ثم خالط فرق
الخشابه وتعلم عزف العود .. وتميز به ...ومن ثم مات جوقي وتحول المحل الى
محلين هما فرقة الافراح ... وفرقة للموسيقى الشعبيه ايضا فتحه صاحبنا
الصغير الذي كبر وصار عنده عازفين اشهرهم ( سيكو) الاسمر الجميل ... كان
محله امام المحكمة القديمه تحت الشجرة الكبيرة العجوز على شفة الشارع
المكسر الاسنان ... عاش صاحبنا وحيدا ومات وحيدا .... تحية حب ووفاء الى
البصري ابو زويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق