الأربعاء، 8 مايو 2013

حملت ذكرياتها فرشاة وراحت ترسم الايام ... في كل ضربة فرشاة .. كانت ذكرى تستيقظ لتتخذ شكل المكان متاكا لفكرة انتحرت حين ضاق بها الزمن وحولها الى انفاس غريب اصيب بالدهشه وهو يرى نبضا خريفي الهويه ... يبحث عن ملامح انسلخت على رصيف الالم ...تلمست فرشاتها فاصيبت بصدمة الالوان ... كل المحطات تركت قطاراتها وغادرت تبحث عن نافذة تسرق منها ضوء شمس سافر بلا هويه ... وترك مدينته في عتمة ... من خلال العتمه مررت اصابعها لتشق صوت الالم عسى ان تجد خاتم الفرح .. الذي يعيد لمدينتها اهزوجه وطن نام وهو يحتضر ... نام وهو يستجدي انفاسه من نافذة الحلم ......

ليست هناك تعليقات: