الأربعاء، 8 مايو 2013

رغم اني في البصره لكني كنت اسكن القسم الداخلي كي اكون قريبا دائما من اصدقائي ... وكثيرا مااكنا نسهر الى مفاتيح الفجر ثم ننام .. كان هناك شابا موسيقيا في القسم من محافظة اخرى كان يسهر الليل بطوله يعزف يتمرن وكان متخصصا تقريبا في الموسيقى الخليجيه .. روحا ونكهه وجمال ... يتمرن اربعة عشر ساعه في اليوم ... تتلمذ ايضا على يد التوانسه .. عباسا ..له عوده وعوده له باس كبير ... في فترة الحروب رايته في ساحة سعد قرب تكسي .. احتضنني واوصلني الى البهو لعرض مسرحي كنت قد هربت غبت من الجيش لاشاهده وكان هو يسعى الى لقمة عيشه كسائق تكسي حيث ابدل عوده بالسياره ... فرحت كثيرا حين سمعت وقرات انه لحن لرائد من رواد الفن العراقي ... وكان الكبر قد بين علينا اخيرا ... يبدو اننا بين علينه .... انه ...

ليست هناك تعليقات: