الأربعاء، 8 مايو 2013

لازالت في داخله جرحا تناسى كل الدماء وراح ينزف فرحا ...جرحا كلما حاول الالتئام ينزع عنه غشاوة النسيان ليتلذذ بالالم ... في كل قصيده ينزف ذكرى .. في كل عمل يكون ندبا ... صار لذكرياته احفاد واحفاد ولكنه يسرح كمراهق خجول مع جرحه .. المه ..يحتفظ الى الان باوراق ربيع ولى ..اوراق اصبحت صفراء خجلا من حقيقة الحب الاول الذي ترك مقاعد دراسته ليخرج من حسابات الارقام ..يحلم ان ينبت جرحه بقايا امراه..

ليست هناك تعليقات: