حين يلتحف الكمان باوتار الروح .. ويتخذ
الذكريات وسادة وغطاء ... يتجلى صوت المكان صورا وبريد مشاعر ...
واحساس تدلى من على ضفاف القلب محاولا الامساك بلحظة غرقت في بحر
النسيان ...فنان عراقي بصري ... داب على امساك اللحظه ليشبعها قبلا
ابداعيه .. ويسرح شعر الكلمه ليحول تجاعيدها الى سمفونية جنوبيه تسبح
في شط العرب ...نزف ابداعا ...حتى يرسم وجها للمدينه .. لا يشبه الاشياء
.. وجها يحمل قسمات خليجيه .... فراح كفراشة ملونه يخيط ثوب فرح و
وباقة ياسمين طفى على ظهر الماء ليعلن عودة السندباد ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق