الأربعاء، 26 يونيو 2013

مجنون يبحث عن غاليه التي انتحرت بالصمت ....ولبست ثوب الحداد على حب قبل موت مجنونها..لازال مجنونها يتنفسها .. صوتا .. احساسا ... يبحث بين طيات كلماتها المغلفه بالصمت ... والمعطره بحزن الكون ...عن غاليه التي صاغ شجرة ميلاد وصينية نذر مباركه تفوح منها بخور المسك والعنبر ...غاليه التي من خلالها رسم وجهه ..وجعل روحه قصيدة من مطر تنث حروفا وكلمات تبلل شعرها ويجعلها تاج النساء تسبح على ضفة الفؤاد ....

ليست هناك تعليقات: