حين جزع منه الالم راح يبحث عن جرح يشرب فيه قليلا من الفرح .....ولملمت الاحزان حقائبها وخرجت في منتصف الليل تلعن الوجع الذي شرب منها ولم يترك لها حتى صارت قطعة نعي سوداء .....ولطمت المشاعر على خدود احساس فقد الوعي ....فاصبح ثيابا تمشي ..تبحث عن من يمسك بطولها خوفا من وقوعها على رصيف طريق الياس...حتى ظله هجره بعد ان مل انكساره ...غريب يبحث في حضن الغربة عن دفء....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق