اعتصمت مشاعره وسط ساحة القلب ..واحرقت صور ذكرياته ..وراحت تردد نشيد البكاء .. حتى امطرت عيونه زمن رث الثياب يستجدي ماءا ليغتسل من اثاره ... حتى الاماكن نزفت وجعا وهي تحاول ان تنجب لحظة ماتت حين قطع حبلها السري قبل الولاده ....امتدت نظراته لتفتح تنور احلامه فراى قصيدة حب تغتالها نار الفراق ...حاول دخول ساحة الاعتصام .. لكنه نسي الباسوورد فنام عند عتبة القلب ...حتى ماتت مشاعره بردا وضياع .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق