عاد مجنون ...في طريق عبرته التي خنقته حتى مات
حبا ....عاد يحمل نعش غاليه صورة اتلفتها دموعه ...توهم انه ركب صهوة
قلبها حصانا ابيض ...توهم نفسه فارسا لحلمها ...وحين صفعته خطواته
...اغتسل باوهامه... وهو يسبح في ظله سقط وجهه ..غاليه كلمة تعود ان
يبدا بها وهو يشحذ لقمة حنان من عيون لم تنظر اليه ابدا ...لكنه رسمها
شمس وقمر توضاا في لون المطر ... لازال مجنونا ... يبحث عن .... غاليه
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق