حاول ان ينسى احزانه.. ويكتب عن العيد ... فاغرق
ذكرى استشهاد جده بدموعه حتى منعها من التنفس فماتت ذكرى ... وامسك بذكرى
وفاة والدته حتى اختنقت بعبراته ... وابعد عنه صور لازمت مخيلته عن عذابات
حروب وحصار حاصر روحه حتى ازهقها الفرح ... فراحت باكيه
.... وابعد عنه مرغما غربته .... وغياب الامان الذي جعل اشباح الموت
تتقافز بينه دون ان يدري ....اخيرا وبعد محاولاته ... حاول محاولة اخيره ..
حاول ان يمسك بالقلم ليكتب كلمة بمناسبة العيد .. فتذكر انه مصاب بجلطة
اشلت يديه ... فحاول ان ينطق كلمة عيد فتذكر انه اخرس ... فعاد الى
محاولاته واعادها الى حضنه ليحتفلوا معا باعادة احزانه....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق