صعد على خشبة المسرح ليكون صادقا..بعد ان عبر كل
السيطرات التي تملا العمر باقنعه عديده .. حتى صار يصنع اقنعته بيديه ...
عاش تفاصيل حياته وهو يبحث عن منطقة امنه تمنحه الدفء والوفاء ... وفي كل
مرة تمزقه الخيانه ويمضغه الكذب ويبصقه بقايا انسان ....حين
اعتلى خشبة المسرح وواجه الممثلين احس بصدقهم .. ببحثهم عن بقايا ذوات
...وراهم ينزعون قشور طالما التحفوا بها ... كانوا كاطفال يرسمون معنى
لوجودهم ...في المسرح فهم اللعبه وعرف انه يجب عليه ان يمحوا كل الترسبات
وكل بقايا من بقاياه ليعود مهيئا لاستقبال الاخر واستقبال نفسه ... لكي
تدخل في روح اخرى وفكر اخر وذهنية اخرى وجب عليك الصدق في الانسلاخ .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق