فتح
باب عيونه .. وتسلل بهدوء متوجهانحو نافذة تطل على ذاكرته المبلله بدموع
حبيبته ... بحث طويلا عن عنوان او قصاصة قلب كتب عليها اسم حبيبته .. لكن
الزمن تمدد وصارت اوراقه صفراء ... وهو يبحث فتحت النافذة على مصراعيها ...
واطلت منها ب...حة حزن ...كان قد نسيها
قرب حبيبته ساعة فراقها ... احتار وهو يتمعن في بحة الحزن تلك ... هل هي من
احشاءه ولدت ام من احشاء حبيبته ... اخيرا استدار وهو ينوي الرحيل ...
فجاة سمع صوت البحة بحة الحزن تنادي عليه ... بابا .. بابا...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق