حين يختنق الربيع بعبرته .. ويلجا الى اخر انفاس
خريف ليتنفسه ...تتعثر خطواته ويترنح ويسقط في احضان الغربه ..فيمطر
انفاسه دموع ووجع ...احبها .. واحبته ...وتوسدا معا فصولا فيها نسمات
الوهم والخيال واشجار حلم تظلل قلوبهما ... ولكن رياح اليقظه هزت شجرة
الخوف فتساقطت اوراق صفصاف غطت حلمهما وخنقته ... فاصابا بالدهشه ..
وفقدا قدرة الصراخ والصمت ..ماتا وهم احياء .. وبقي الحب بين اوراق
الصفصاف يبحث عن ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق