الثلاثاء، 28 مايو 2013

توزعوا  نذورا في فم الحزن .... حين طوت المسافات نفسها واكلت الاماكن ...جلست غاليه على شفاه  مقبرة النجف ...جلست وهي تراقب دموعها  ترسم  شكل الالم ....قدمت بيديها  شموع ياس وشمعه   الى قبر اختها ....في لحظة توقف فيها الزمن ... وهي تراقب مرمرة كتب اسم اختها  ...تذكرت  ذلك اليوم الذي نزلت فيه الى سوق النجف  لتشتري هدية لاختها ... كفن...  وموعد رحيل .. شاهدت نفسها غاليه  وهي  تركب حافلة التشييع  الى حيث رحيل اختها .. دخلت الى فم الشارع المؤدي  الى بيتهم ...كان مليء بالمعزين ... ومجلس عزاء ...  يلبس قطعة نعي ...كتب عليها اسم ........... اختها ... التي جاءت اليها بالهديه ... من نجف  يحتضن موتاه ... فتحت  صدر الحافله الممتليء  حزنا والم  والقت بنفسها  وهي تصرخ ... نثرت كل الهدايا   في فم مجلس عزاء   يحن الى روح الحبيبه ...وقطعة نعي تشكلت عباءة جنوبيه ...في ذات اللحظه  جاءت خالتها ... خنساء الحزن ... وصدر  ديوان ... وجبل الهموم   المشتعل شيبا ... جاءت زاحفه الى حيث غاليه .. جاءت زاحفه لان ارجلها فقدت قدرتها على تحمل  المصائب ... وفي ذات ذات اللحظه   كانت روح اختها .. حبيبتها   تحن .. تبكى .. تخاف على غاليه من الالم ... ماتت اخت غاليه ... مات الفرح ... مات ... مات..........

ليست هناك تعليقات: