ذبحت نظراته على دكة شارع بيت حبيبته ...
وتناثرت دماء الذكريات ....بالكاد لملم حبات التركيز .. وهو يرى امراة
تجاوزت خط الخمسين من العمر وهي تدوس على روحه لتعبر الى الجانب الاخر
من الطريق ... وبيدها تمسك صورة حبيبته ولكن بعمر الخا
مسة
عشر .... حينها صرخت روحه من احتراق لحظة ..ومن خلال الانين وحب
مقتول انجب صورتها وماضي حزين ... دنت منه الفتاة واخذت بيده لتعبر به
ناصية الحياة وتدس بيده صوت امها وهي تقول .......( الله ينطيك )....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق