كان منهمكا في رمي حبات من مسبحة ذكرياته
ليطعمها الى فم النسيان .. لكن شاهد مسبحة الذكريات امسك باصابعه متوسلا
الا يرميه لانه حبة حب اول ... كان يرفض لا لانه يخاف ان يغرق في فم نسيان
قاسي .. لكنه كان مشفقا على النسيان نفسه .. من انه...
سيختن
سيختن
ق
حين يحاول ان يبتلع حب تخثرت دماءه وصارت سما يقتل الماضي ... وهو يراوغ
شاهد مسبحته ويحاوره والاخير يلتمسه .. جاءت سيدة الفرح ... كالنسمة جاءت
.. كالعطر المطعون بخاصرته حتى صار ينزف رائحة ملاك سبح في ماء الورد ...
جاءت وقالت له .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق