من
خاصرة الليل فتحت حبيبته بوابة الجرح القديم ...جاءت تتخذ قلبه حجابا لشعر
راسها الاسود ....ومن هامة راسه جاء قطار مشاعره متخذا هواجسه سكة لتنزل
دموعا عند اول صوره تجسدت في مخيلته وهو يجتر ذكرياته معها في شوارع الروح
حين كان شعر الراس اسودا كحظه....ماتت مخيلته وسدت شوارعها وابيضت العيون
فراقا ومسافات ..... لكنه في هذه الليله هاجت خاصرته وهي تتنبا بالتهاب
الزائدة الحبيه من جديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق