صعد الى اعلى قمة من جنونه ...وراح يطير فيلا تركه ملكه للزمان ...لص هو يبحث عن موائد تناثرت منها فضلات اليتامى وجواري تتسول منه انفاسا تتراقص على نبضاتها حزنا وغربه....صار كمصباح طريق اعمى ضاعت منه دمعات الضوء فصار يفيض ظلا وظلمه....حتى نملة سليمان شاحت بوجهها ورفضت تقبيل جرحه المبتور من تجارب موهومة حاكها خيالا على طرق مسدوده كخيوط عنكبوت ميت .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق