حين تاتي اللحظات وتقبل اثر مكانها ...يحاول
القلب ان يلوذ بحضن كان يناغيه وهو لازال نطفه ...يبحث عن نبض كان يردد
له الدعاء يوم كان الرحم له كاروكا وانفاسها كانت تهزه كي يشعر بالامان
..... فتح باب غرفتها ....فتساقطت منه دموع الحنين ...هنا
كانت تعلمه رسم الكلمات ... وهنا كان قلبها له ارجوحة فرح ....امه التي
رحلت في غير موعد ...يحن الى لمسة يدها ... ولمسة عيونها التي تشع نورا
وسكينه ...حين فارقت الحياة امام ناظريه ...فقد قدرة التعبير ... فقد طعم
الحياة ... ومات الدمع في حضن جفونه ...لانه فقد الوقوف دون صوتها وهي
تدعوا له بنظراتها ... لانها فقدت قدرة الكلام فكان يستلم كلامها احساسا
وحب ... يريدها الان ... يريدها ان تصلي له ... يحتاجها بشدة .. يحتاجها
للبكاء في حضنها حتى يستريح ... امي ... امي .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق