من ثوب الغربة الممزق بشظايا الانتظار .....ومن
على سطح العقل الذي اكله روتين مجتمع داس على رغيف تقاليدنا ...جاء صوتها
ضفيرة فتاة بصريه تحنت بحناء الحنين .. وتيممت بتراب رسمته بخيالها كي تشم
عطره كل صباح وهي تصعد في الحلم شناشيل بصرية تفوح منها
رائحة الاهل .....ومطر السياب الذي صار يحتاج الى ماطور سحب كي ينث قليلا
من وجوه شاحبه اتعبها تجوالها بين ممرات البعد ... فراحت ترسم طريقا وخطوه
كي توصلها الى مدينة انتزعتها ارصفة انتحرت وهي تقبل اثار العوده......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق