السبت، 25 مايو 2013

حين رمى اوراق اعتماده لحبها في سلة مهملات قرب بيتها القديم ...تعرقت خطواته خجلا ... كل الكلمات كانت تاكل رغيف احتضارها ... حين غادر ظله جاءت غاليه وهي تمسك بمنديل ياكو كي ترفع بصمات العشق ... حتى لا تخنقها رائحة العبرات ...جاء عامل النظافه ... وحمل كل الاماكن الى عربة موتى الاشياء ... وسار بها بموكب جنائزي كي يدفنها في مكب النفايات ... فكان مجنون .. يذهب كل يوم الى مكب النفايات عسى ان يعثر على صورة او مكان يدله على قلب غاليه ....

ليست هناك تعليقات: