من
بين جموع المشيعين ..كانه هو ...يتشظى الما ...حملوا صورته ... فبكى ...
لانه حملهم في قلبه الابيض ...راح يتنقل بينهم واحد واحدا يقبل جبينهم
...ويمسح الدموع عن عيونهم .... من بين جموع المشيعين ... كان هو...ماء ورد
وبخورا جاويا ... كان يقرا ...الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ...
كان يردد الفاتحه معهم ...يبكى معهم ....احتضن الحجاج ... طويلا احتضنه ...
وقبل جبين محمد خضير ....وراح الى كريم جخيور يشكره وهو يهمس في اذنه
....كان موقفك رائعا كروعتك .... نهض الى عامر الربيعي وهو يحمل الزهور
واخذه منه ...وتامل دموعه .... راح الى ابن مهدي عيسى الصقر ليحمل رسالة
الى ابيه ....صاح بصوت عالي .... مغلف بالصمت ... احبكم جدا .... اريدكم
جدا ... ولكني وصلت الى نهاية الطريق ... وصيتي البصره ... وصيتي الانسان
... وصيتي انتم ....ساكون معكم دائما ... في كتاباتكم اكون .... في المربد
القادم اكون .... ياخالد السلطان ... مكاني في مقهى الادباء احجزوه ...
اجعلوه لي ... لاني معكم ... احبكم .....جدا ... واريدكم جدا .... لكنها
... النهايه .... وداعا احبتي ... وداعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق